علي جمعة: الشيخ راغب مصطفى غلوش تميز بأسلوب فريد

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الشيخ راغب مصطفى غلوش أنهى فترة تجنيده في عام 1962، ثم اتجه بعد ذلك للقراءة في مسجد سيدنا الحسين عندما كان يغيب الشيخ طه الفشني، حتى تبناه الشيخ حلمي عرفة إمام مسجد الحسين لسنوات طويلة، وكان الأخير رجلا من الصالحين.

وأضاف «جمعة»، خلال استضافته ببرنامج «مصر أرض التلاوة»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة الناس، أنه في أعقاب ذلك حضر مدير الإذاعة للصلاة في مسجد سيدنا الحسين، حتى طرح عليه الشيخ حلمي عرفة عليه الشيخ راغب غلوش، وبعدما أعجب بصوته أعطاه «كارت» له من أجل أن يؤدي في الإذاعة، ثم حصل على الإجازة بشكل سريع.

من جهته، أوضح الدكتور طه عبدالوهاب، خبير الأصوات والمقامات، أن الشيخ غلوش كان من مدرسة الشيخ مصطفى إسماعيل، لكنه سرعان ما صوّب طريقه وابتكر أسلوبا خاصا وفريدا يسمعه المستمع من البداية ليعرف أنه الشيخ غلوش، حيث إنه لم يكن مقلدا، لكنه تميز بشخصية وأسلوب يبدأها بقرار البيات ثم يصعد تدريجيا للرصد، وهنا أبدع إبداعًا غير عادي، وكان هذا مقامه وأسلوبه.