رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

الياميش يا إما هخلص عليكي.. تفاصيل مقتل فتاه على يد الزوج بسبب ياميش رمضان في دهشور: بنتنا راحت غدر

مراسل بصراحة مع أسرة المجني عليها
مراسل بصراحة مع أسرة المجني عليها

مجاتش زارتنا في رمضان وكمان نسيت الياميش… على هامش تلك الأسباب شهدت منطقة دهشور التابعة لمحافظة الجيزة واقعة مأساوية أليمة راح على إثرها فتاة مقتبل العمر على يد الزوج نظير خلافات بين الطرفين بسبب عدم زيارة أهل الضحية لها "بياميش رمضان" وباقي السلع الأخرى خلال ايام الشهر المبارك، حيث لقت الفتاه مصرعها حرقآ عقب التعذيب والتعدي في مختلف إنحاء الجسم وسط حالة الإنتقام التي إنتابت الزوج وجعلته يرتكب الحيلة الشيطانية خلال شهر حظرهم في السجون.

فاطمة سعيد هي عروسة دهشور التي لقت مصير مؤلم بعد علاقة حب دارت أعوام قبل الزواج من الجاني، تعمل ممرضه وكانت في أوائل الثلاثينات من عمرها، الجاني يقيم بمسقط رأسه في أسيوط ومن ناحيه كان يعمل في مهنة التمريض بجانب ضحيته خلال أيام شهر رمضان حيث بدأ التعارف ومن ثم الإرتباط نظير مكان العمل الواحد الذي جمع بينهما حتى بعد الزواج تحديدآ ليلة الدخلة الأمر اختلف بظهور شيطان في صورة إنسان.

تلقت مديرية امن الجيزة إخطارآ من مركز شرطة أكتوبر يفيد بسقوط فتاه شابة على يد الزوج وبالتحريات ثبت وجود أسباب بينهما تتعلق بالأهالي على إثرها قتلت الزوجة، ومكثت الجهات الامنية المختصة جهودها لإلقاء القبض على الجاني قبل أمس في يوم إرتكاب الواقعة وجاري مباشرة التحقيقات.

وأشارت أسرة المجني عليها إلى انها كانت دائمآ تتواصل معهما خلال المكالمات الهاتفية تحت الترهيب وخطر الإرهاب من الزوج حيث وضح الأمر خلال نبرة صوتها، كنا في كل إتصال هاتفي لها نشعر بهذا حتى الأم في يوم كشفت لها حقيقة الأمر بغرض الإطمئنان عليها خاصة ان الزوج الجاني منع عنها زيارتها لأهلها في مدينة الخانكة المجاورة لأبو زعبل والتابعة لمحافظة القليوبية.

وقالت الأم في تصريحات خاصة لبصراحة الإخبارية: بطالب بالقصاص العادل، حق بنتي فين حرام عشان شوية ياميش وأكل يحصل فيها كدة، مكانتش بتزورني خوفآ منه، كنت دايما بحذرها من إتمام الزواجة دي لكن كان إختيارها ولذلك محبتش الوقوف أمام إختياراتها، كنت دائمآ بزورها بالأكلات وكل ما تشتهي الأنفس ولكن تعرضت لوعكة صحية خلال أيام رمضان منعتني عن مواصلة المألوف غضب الزوج بسبب عدم زيارتي بالياميش وباقي السلع وتطور الأمر حتى أنهى حياتها داخل شقتهما السكنية.

وأضافت: قبل الزواج بأيام حدث خلاف اخر بيننا وبين أسرته على هامش العفش والأجهزة ولكنه دائما يعامل إبنتي بأحترام لدرجة انه لم يردد إسمها إلا قبل كلمة "الأستاذة" حتى إتمام الزواج ففي يوم الدخلة قال لها "تعالي يابت أدعكي رجلي" هنا شعرت أن الوجه أختلف بالإضافة إلى انه لديه أسمين مختلفين عن بعضهما أسم حركي عرف به في أسيوط دون الأسم الظاهر ببطاقة تخقيق الشخصية.

وأختتمت: كنت جمب بنتي في مشرحة زينهم ولما دخلت شوفتها لقيت جسمها كله حروق مبالغة حينها شعرت انه قتلها عن طريق الحرق والتعذيب، وأخفى جريمته يومآ كامل عنا، حتى الأن لم يصدر تقرير الطب الشرعي لتوضيح علامات الجروح والإصابات.

ويذكر انه أحيلت الفتاه لمشرحة زينهم حتى خروج تصريح الدفن وتبين الوصف التشريح خلال تقرير الطب الشرعي، وقد تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

          
تم نسخ الرابط