"ماجبتش ياميش رمضان".. كواليس وفاة ممرضة على يد زوجها بعد أشهر قليلة من زفافهما.. وآخر كلماتها له: طبت لي عمراً حتى المشيب

خيم الحزن على مساكن دهشور في الجيزة، بعد انهاء حياة ممرضة بعدة طعنات على يد زوجها عقب مشاجرة دارت بينهما لعدم جلب أهلها «ياميش رمضان».

وكانت الضحية فاطمة سعيد ، 20 عامًا ، تعمل ممرضة في مستشفى أبو الريش بالقاهرة، وأطلق عليهاأصدقائها وعائلتها"ملاك الرحمة وآية بتمشى على الأرض".

وأكدت عائلة المجني عليهاأن زميلها "محمد أ" ، الذي يكبرها بخمس سنوات ، عرض عليها الزواج وتزوجا منذ 5 أشهر، ولكن والدة العروس لم تكن تشعر بالارتياح له ونصحتها بعدم اتمام الزواج ولكن ابنتها أصرت على الزواج منه.

وبدأت المشاجرات بينهما بعد الزواج وأجبرها على ترك عملها،ولم يكتف الزوج بذلك بل حبسها كى لا ير الأهل آثار التعذيب على جسدها الهزيل.

مجابتش ياميش رمضان

ومن ثم لقت حتفها على يده بعد مشاجرة بينهما بسبب تجاهل أهلها له ولم يأتوا له بـ(ياميش رمضان) مثل كل البيوت بمنطقة دهشور، فضربها وشتمها ثم أنهال عليها ضربًا بالسكين»، وتم نقلها للمستشفى بعد علم أهلها بالخبر ولكن كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة.

آخر كلمات ممرضة أكتوبر

وجاءت آخر كلمات ممرضة أكتوبر عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلة:” اليومٌ أتممت عامي الـ19 أول عيد ميلاد في أول سنة جواز وكان مميزًا بوجود شريك حياتي شكرًا لأنك أسعدتني ويارب سوا طول العمر.. وطبت أنت لي عمراً حتى المشيب”.

والدة ممرضة أكتوبر

ونعت والدة ممرضة أكتوبر ضحـية “ياميش رمضان” ابنتها بدموع الحزن وقلب مكلوم، قائلة :”بنتي قالتلي حماتي وجوزي بيعايروني عشان مجبتوليش ياميش رمضان.. ياريته كان قاللي كنت جبت ومكنش خد نور عيني مني”.