لولا لطف الله.. كارثة إنسانية في كرداسة بعد انفجار أنبوبة بوتاجاز وإصابة 16 شخصًا بينهم اطفال ورضع.. تم نقلهم للعلاج بمستشفيي إمبابة العام وأم المصريين.. ومحافظ الجيزة يوجه بتوفير الرعاية الصحية لهم

حرص اللواء هشام أبو النصر مدير أمن الجيزة، على زيارة مصابي حادث انفجار أسطوانةبوتاجاز بعقار بكرداسة بعد الإفطار، الجمعة.

16 مصابا يخضعون للعلاج بمستشفيي إمبابة العام وأم المصريين

رافق "أبو النصر" المحافظ اللواء أحمد راشد اطمئنا على حالة 16 مصابا يخضعون للعلاج بمستشفيي إمبابة العام وأم المصريين ووجها بتوفير الرعاية الصحية لهم و تابعة حالتهم على مدار الساعة لحين شفائهم وعودتهم إلى منازلهم.

شهدتمنطقة أبورواش بكرداسة شمال الجيزة، اليوم الجمعة، كارثة إنسانية شاء لها القدير أن تمر على خير دون وفيات، عقبانفجار أسطوانة غاز منزلية داخل عقار وإصابة 16 شخصًا جراء الحادث.

ووقع الحادث اليوم الجمعة عقب إفطار المغرب، بانفجارانفجار أسطوانة غاز منزلية داخل عقار مما تسبب فيإصابة 16 شخصًا بحروق وجروح، وهم:

محمود ناصر، 34 سنة، وابنه عبدالرحمن، 11 سنة، ومها أحمد حجازي، 40 سنة، بحروق من الدرجة الثانية، وأحمد أحمد ناجي، 14 سنة، بحالة اختناق وصعوبة في التنفس، فضلًا عن الرضيع حمزة فارس، عمره عام بحروق من الدرجة الثانية، وعواطف عبدالله، 55 سنة، بحالة اختناق، ووردة خضر عبدالرازق، 50 سنة، بحروق 35 % بالجسم، وشيماء خضر، 19 سنة، بحالة اختناق، وكريم إبراهيم، 7 سنوات، وأخيه «يوسف»، 3 سنوات، والطفلة جومانة إبراهيم، 3 سنوات، إضافةً لإصابة الطفل محمد عادل مصطفى، 5 سنوات، وشقيقه أحمد، 3 سنوات، بحروق 50 % وانتصار ناصر عشري، 30 سنة، بحالة اختناق، وسجدة محمود ناصر 4 سنوات، وأختها وردة، 5 سنوات، بحروق من الدرجة الثانية، وعاشور عبدالرازق، 54 سنة، وشقيقه عيد 50 سنة بحالة اختناق.

نقل المصابين إلى مستشفى إمبابة العام

تم نقل جميع المصابين إلى مستشفى إمبابة العام، لتلقي العلاج اللازم، واستعلمت النيابة عن حالتهم الصحية تمهيدًا لسماع إفادتهم وانتقلت إلى العقار محل الواقعة لإجراء المعاينات اللازمة رفقة خبراء المعمل الجنائي لبيان سبب الحريق وتحديد بدايته ونهايته والأدوات المستخدمة في إحداثه.

7 سيارات إطفاء

وطلبت النيابة تحريات أجهزة الأمن، للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.. وانتقلت قوات الحماية المدنية إلى مكان البلاغ، ودفعت بـ7 سيارات إطفاء حتى تمكنت من السيطرة على الحريق بعد فرض كردون أمني حول المكان لمحاصرة النيران ومنع امتدادها إلى المجاورات.