«شرق النيل زي غربه».. الرئيس السيسي يوجه رسالة للمواطنين خلال تفقده الطرق والمحاور بالجيزة

وجه الرئيس السيسي، اليوم الجمعة، رسالة إلى المواطنين خلال تفقدهالطرق والمحاور بالجيزة.

وقال الرئيسالسيسي:اللي يهمني وعايز الناس تسمعه، إن احنا بنتكلم على فيصل والسادات والبراجيل وبنتكلم على منطقة سفنكس، والناس متصورة إن احنا مركزين فقط على شرق النيل اللي هي: المرج والمطرية ومدينة نصر، ومصر الجديدة والسخنة، لكن احنا جينا غرب النيل وكان لا بد إن احنا نشتغل في حوالي 200 كيلومتر وبالتالي هنحل مشاكل كبيرة جدا.

محاور غرب القاهرة هتحل مسائلة كبيرة

وتابع الرئيس السيسي: محاور غرب القاهرة هتحل مسائلة كبيرة سواء ربط شرق القاهرة بغربها، والنهاردة لو احنا شوفنا حجم العربيات اللي بتتحرك على المحاور دي وخليناها بالطريقة اللي احنا عاملينها هتوفر كتير والمحاور دي تكلفتها قد تكون كتير ولكن هتوفر في استهلاك الوقود وتوفير الوقت وتسهيل الحركة.

وعن محطة بشتيل قال الرئيس السيسي: إحنا شغالين بالتوزاي في حاجه تانية عشان متطلبات المحطة، وحركة الناس، وبنعمل ده لمنطقة شديدة التكدس زي البراجيل وأحمد عربي وإمبابة و26 يوليو اللي خلاص مش متحمل أكتر من كده، لكن احنا بنعمل محور بديل بسعة أكبر زي الفريق كمال عامر والدائري عشان يخدم على كل دول.

السيسي: تطوير المحاور والطرق لتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين

تفقد الرئيس عبد الفتاحالسيسي، اليوم الجمعة، عددًا من مشروعات المحاور والطرق بمحافظة الجيزة التي تشهد تطوير بعض المحاور الطولية والعرضية، وإنشاء أخرى جديدة، بإجمالي أطوال يصل إلى 200 كم.

تطوير المحاور والطرق لتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين

وتضمنت جولة الرئيس تفقد أعمال تطوير وتوسعة محور أحمد عرابي، الذي يربط بين طريق المنشية، وشارع أحمد عرابي بطول حوالي 11 كم، وعرض 6 حارات مرورية لكل اتجاه، كما تم ربط المحور بالطريق الدائري، ومحور الفريق كمال عامر، ليكون بذلك محورًا بديلًا، لحل مشكلة التكدس المروري المتزايد على محور 26 يوليو.

كما سيمر كذلك على العديد من الأماكن الحيوية، مثل محطة بشتيل الجديدة، التي ستشهد كثافة مرورية مرتفعة بعد تشغيلها، فضلًا عن تخفيف الضغوط المرورية على بعض المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، مثل البراجيل، وصفط اللبن، وترسا، وإمبابة.

وأشار الرئيس إلى أن تطوير المحاور والطرق بمحافظة الجيزة وعلى امتداد الجمهورية، يأتي في إطار الحرص على تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، وتحقيق عوائد اقتصادية تراكمية نتيجة الحد من الوقت والجهد والوقود والتكلفة المهدرين في عملية التنقل والمواصلات، وهي العوائد التي أثبتت الدراسات العلمية المتخصصة أنها تفوق تكاليف تطوير البنية التحتية في الطرق والنقل، بالإضافة إلى العوائد غير المباشرة، الناتجة عن تسهيل الحياة اليومية للمواطنين والتيسير عليهم، والحد من التلوث البيئي، وكلها عوامل حتمية، لمواكبة الزيادات المستمرة في الكثافة المرورية وأعداد السيارات والمركبات، وزيادة النشاط الاقتصادي، بما يدعم جهود تحقيق التنمية الشاملة المستدامة.