روجينا رقم واحد في رمضان.. وبصمة رؤوف عبد العزيز تطغي على الأحداث
شخصية ستهم من أصعب الشخصيات الدرامية التي تحتاج إلى ممثلة محترفة من العيار الثقيل بالإضافة إلى مجهود جبار في الأداء حيث أن العمل يسرد موضوع اجتماعي إنساني مهم للغاية عن أمراءه تعرضت لظلم شديد، حيث قتل زوجها ونجلها أمام عينيها، كما لم تأخذ ميراثها، وتتعرض لظلم آخر وهو ظلم المجتمع الذي يرفض خروجها لسوق العمل كي تعول نفسها وابنتها، وأن تعيش وتصبح حرة.
روجينا نجحت أن تكسر حاجز الاعتياد و النمطية، لتكشف لنا دراما إبداعية بمذاق مميز، وتحول جذرى لها و دور مختلف عن كل أدوراها السابقة لتغير جلدها بكل شجاعة ، وترتدي ثوب الرجال، حيث اعتمدت على تغيير جلدها كليا في دور يبدو من الوهلة الأولى أنه من الأدوار المركبة الصعبة، بينما جسدته هي بطريقة منفردة، اعتمدت على الانسلاخ من شخصيتها المستقلة والانخراط في شخصية العمل، والتعبير عن الانفعالات بكل الحواس، وهذا ما ظهر جليا في كل مشاهدها خلال أحداث المسلسل.
روجينا تثبت أنها رقم واحد في رمضان، وبعد المجهود الجبار الذي قامت به لتقمص الشخصية، تعرف من اين تلبس الشخصية، وتضع لها روحها خاصة بها، مثالية في أداءها الخاص بها.
وكانت تلقت النجمة روجينا، حفاوة كبيرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، بعد عرض الـ15 حلقات الأولى من مسلسل "ستهم"، للكاتب ناصر عبد الرحمن والمخرج رؤوف عبد العزيز، وأطلقوا عليها "نجمة رمضان الأولى.
وجاء التعليقات كالتالي:" «نجمة رمضان » الأولي هي روجينا ، روجينا عبقرية في ستهم نجمة بتحب شغلها وبتبدع فيه شابوو ياوحش تمثيل، دائمآ وأدوارها بتسيب علامة كبيرة و مميزة في عقولنا عاملة أداء أكثر من الرائع في مسلسل #ستهم بجد اي الجمال و الجمال و الحلاوة دي بس، وكمان روجينا قدمت لينا الشخصية بدون نقطة ميكب حتي ملامحها جميلة و عاملت الشخصية حلو أوي، شابوووة من القلب للنجمة الجميلة".
كما استطاع المخرج رؤوف عبد العزيز، فى تحويل النص المكتوب لسيناريست ناصر عبد الرحمن من أحداث وشخصيات افتراضية إلى مشاهد وأصوات وشخصيات حقيقية من لحم ودم، كما حافظ على إيقاع الحلقات بشكل رائع, فضلا عن توظيف كل شيء في العمل بشكل يخدم الموضوع بشكل عام، خاصة أنه ترك بصمة فريدة في النواحى الإخراجية للعمل الدرامي، سواء في توظيف قدرات الممثلين بشكل احترافي، وهذا ما ظهر بشكل واضح في كل النجوم المشاركين في العمل، وحرصه الشديد على التصوير في مواقع حقيقة، من خلال اختيار أماكن التصوير الخلابة في الصعيد، حيث ظهرت المناظر الطبيعية الجميلة للصعيد في أكثر من مشهد بواقعية تامة دون الاستعانة بديكورات.