المشروع الأضخم بنموذجية فائقة التقنية.. العاصمة الإدارية الجديدة تخطف أنظار الصحف الأجنبية
مع اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، استطاع هذا المشروع أن يلفت أنظار العالم الذي وقف مبهورًا أمام عظمة التشيد والبناء والفن الهندسي المصري.
صحيفة «انبيستير أويجى» الإيطالية، كانت واحدة من الأعين التي ذهبت أنظارها إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مسحورة بجمال وعراقة ما يتم هناك، وعبقرية التنفيذ على أرض الواقع رغم كل الظروف والتحديات التي تمر بها مصر.
تقول الصحيفة الإيطالية، إن الحكومة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي يستهدفون القضاء على فوضى الزحام وخلق عاصمة بخصاص فائقة التطور، وبناء العاصمة الجديدة منذ حوالي 6 سنوات في مشروع يعد الأضخم داخل مصر، إلا أن الأمر لا يتعلق بالتخلى عن القاهرة أو الإسكندرية أو بورسعيد بل بالخلط بين القديم والجديد.
وأضافت «انبيستير أويجى» في تقريرها: الآن، يتم استكمال المرحلة الأولى من العاصمة الجديدة من 3 مراحل المخطط لها، ومن المحتمل أن يستغرق الأمر وقتا كبيرا لتنفيذ مشروع الرئيس السيسي بأكمله، والذى يهدف إلى بناء مدينة يبلغ غدد سكانها 6 مليون نسمة، والقاهرة اليوم يبلغ عدد سكانها 9.5 مليون نسمة على الرغم من أن لها تاريخا يمتد لألف عام.
وتابعت: في الوقت الحالي الطريق السريع المؤدى إلى المدينة الجديدة محاط على اليمين واليسار بالمنازل ويوجد فى الوسط برج ارتفاعه 385 مترا ومحاطا بحديقة بطول 10 كيلومترات بالإضافة إلى مسجد كبير.
وتبلغ تكلفة خطة المرحلة الأولى من مشروع العاصمة الإدارية، 25 مليار دولار ويتم تمويلها جزئيًا برأس مال أجنبي، خاصة لبناء خط سكة حديد، حيث ستستوعب المنطقة الحكومية موارد بقيمة 3 مليارات دولار.
وقالت الصحيفة، إن الحكومة المصرية تخطط أن تكون العاصمة الإدارية مدينة نموذجية فائقة التقنية، بها قطارات كهربائية وخط أحادي، مشيرة إلى أن المشروع يحقق نجاحات واسعة قبل اكتماله حيث تم بالفعل بيع ما لا يقل عن 5000 منزل من أصل 20000 منزل تم تشييدها وسيتم شغلها في وقت مبكر من شهر مايو المقبل، بينما سيصل في الصيف 50000 مسؤول حكومي ، تحفزهم الحكومة بمزايا خاصة، كما أنه سيكون هناك مساحة للإسكان الاجتماعى، الذي يتم تمويله من خلال بيع الأراضي في نفس المدينة، وسيكون لكل ساكن متوسط مساحة متاحة تبلغ 15 مترًا مربعًا.