رمضان بيعلمنا.. خطوات تساعد طفلك على التطوع وعمل الخير في الشهر الكريم.

رمضان يأتي بالخير على الجميع، ودائما ما يسعى الجميع إلىأعمال الخير خلال الشهر الكريم كل فرد على طريقتهوعلى قدر إمكانياته، فهناك من يقوم بتوزيع

الوجبات، وآخر الصدقات، وهناك من يشارك في الإطعام، وطرق كثيرة ومتنوعة، فالتطوع لا ينحصر فقط في التوزيعات ومساعدة الآخرين في عمل الخير، ولكن

يمكن أن يكون بالكلمة الطيبة،فالتطوع لغة بسيطة للتواصل وتجعل الجميع يشعرون بالمحبة وتدعم أخلاق أطفالنا، كما أن هناك طرقا مختلفة تجعل طفلك

يسعى لفعل الخير، نستعرضها في النقاط التالية:

عاملهم باحترام

يؤكد متخصصي العلاقات الإنسانية أنه عندما تعامل أطفالك باحترام وحب وتقدير فإنك تجعلهم يتبادلون هذا الشعور معك ، وهم مرآة لك في المجتمع ، فيحبون

الآخرين ، ويتمتعون بالهدوء والقدرة على التعامل.

مساعدتهم في التطوع

كما أكدوا على الأباء على أنيعلمون أبنائهم أن يكونوا متطوعين ، وأنهم يطورون أفكارًا وأساليب وأنشطة بسيطة تشجعهم على التطوع ، إما بمشاركة

زملائهم أو عائلاتهم أو الجمعيات المصاحبة لها.

تشجيعهم على المساعدة

أكد المختص في العلاقات الأسرية أن شهر رمضان يمكن أن يستخدم لتشجيع الأطفال على مساعدة الآخرين ، بدءا بمساعدة أفراد الأسرة ، ثم الانتقال إلى مرحلة

البحث عن الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة سواء كبار السن أو الذين يبحثون عن الأماكن التي يحتاجون إليها. متطوعين ، مثل دور رعاية الأيتام ، ودور

الأيتام ، وغيرها ، أو المشاركة في تلبية بعض احتياجات الطعام أو الشراب أو الملبس أو المال.

تعزيز التعاطف

وأكدوا على أنه من الممكن الاستفادة من صيام شهر رمضان والشعور بالجوع والعطش لتضع نفسك وتتخيل الأطفال طوال العام الذين لا يجدون طعاماً ومكاناً

آمناً للعيش فيه ، ومدى ذلك. من الألم الذي يمكن أن يلحقه به لهذه الحاجة ، مما سيجعل طفلك يشعر بمدى حاجة كل شخص ويقدر مشاعره وظروفه.