«سفاح الجيزة» .. 16 فبراير اولي جلسات المحاكمة
قررت محكمة استئناف القاهرة ، تحديد جلسة 16 فبراير الجاري، لنظر أولى جلساتمحاكمة المتهم قذافي فراج ” سفاح الجيزة ” في اتهامه بقتل زوجته فاطمة زكريا و و٣ أشخاص آخرين.
وكشف قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة قيام المتهم، قذافي فراج عبد العاطي عبد الغني – 50 سنة – محام وصاحب مكتبة – بقتل زوجته فاطمة زكريا عمدا مع سبق الإصرار وهي قضية ضمن 4 قضايا اتهم فيها القذافي بالقتل وأمر النائب العام أمس الاثنين بإحالته فيها للمحاكمة.
وأسندت النيابة العامة في أمر إحالة القذافي بأنه في غضون عام 2015 بدائرة قسم شرطة الأهرام بمحافظة الجيزة قتل زوجته المجني عليها فاطمة زكريا علي إبراهيم عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها لما بينهما من خلافات.
وانتهز شجارًا بينهما ليحقق ما صدق عزمه عليه وأراد بأن أمسك برأسها من الخلف ورطمها بحائط مرات عدة ليشجعها وتنزف من أجله محدثا ما ألم بها من إصابات لقتلها، ثم أخفى جثمانها ووارى عليه بالتراب بعد أن أعد قبرها، وأوهم ذويها باختفائها.
اعتراف المتهم في تحقيقات النيابة العامة بارتكابه لواقعة قتل زوجته المجني عليها وكان ذلك في غضون شهر يونيو من عام 2015 حيث نشبت بينهما مشاجرة على إثر خلافات زوجيه وزيادتها من الأعباء المالية عليه قام على إثرها بالتعدي عليها بالأيدي وأمسك برأسها من الخلف ورطمها بقطعة ديكور ألوميتال مثبته على حافة أحدى الحوائط فأحدثت نزيف شديد بالرأس فارقت على إثره الحياة.
وعقب استجماع قواه وتأكده من وفاتها قام بوضعها داخل “ديب فريزر” ونقلها إلى الوحدة سكنيه ببولاق الدكرور وقام بدفنها بملابسها المنزلية ومشغولاتها الذهبية عبارة عن (سلسلة، وأسورة، وخاتم، جميعها من الذهب) وقام بالردم عليها بالتراب لتسويه المكان وضع بلاط وسيراميك أعلى مكان الدفن.
وبانتقال النيابة العامة لاستخراج جثمان المجني عليها عثر على رفات آدمية ملفوفة بأقشمة كما عثر على مشغولات ذهبيه، وبمواجهة المتهم أقر بأنها بقايا عظام المجني عليها.
وقال زكريا على إبراهيم – 56 سنة – نقاش – ووالد المجني عليها فاطمة في شهادة أمام النيابة إن نجلته تزوجت من المتهم وبإقامتها رفقته في 2015 ثم أخبره المتهم بتغيبها بعد أن كلفها بإيداع مبلغ مالي أحد مكاتب البريد.
وتوجه والد الضحية والمتهم سويا للإبلاغ عن تغيبها، وإلى أنه قد ساوره الشك قبل المتهم بضلوعه في أمر اختفائها، خاصة مع ورود رسائل إليهم من أرقام مجهولة مفادها طمأنة نجلته المتغيبة لهم وهجرها مسكن زوجها لعدم قدرتها على الاستمرار في العيش معه.
وبتتبع النطاق الجغرافي لتلك الرسائل تبين ورودها من نطاق مسكن الزوجية الكائن بقسم الأهرام ومن محل عمل المتهم الكائن بدائرة قسم بولاق الدكرور، وهو ما زاد معه شكه بالمتهم ثم فوجئ باختفاء المتهم اختفاء مريبا دون آي مقدمات.
وظل يتقصى والد الضحية أثر القذافي إلى أن علم من الشاهد الثاني بأمر حبسه بقسم الحضرة بمحافظة الإسكندرية منتحلاً اسم صديقه رضا محمد عبد اللطيف حميد والمختفي بدوره، فزاره بمحبسه وتأكد من هويته فجدد بلاغه قبله إلى أن أسفرت التحقيقات التي تأيدت بالأدلة والقرائن عن قتل المتهم لنجلته.