يسرا اللوزي: ريهام حجاج عجبتها وجودي كشخصية شريرة في مسلسل «جميلة».. وبعاني من فكرة الممثلة الأم لأنها فاشلة |حوار

-ريهام حجاج هي من طرحت مشاركتي في مسلسل "جميلة"

-ريهام حجاج عجبتها وجودي كشخصية شريرة في العمل وقالت لوزي معملتش الوش ده قبل كده

-عبير صبري عارفة أصول الشغلانة وبتعرف تطلع نوايا الشخصية

-مش بحب المخرج اللي مش بيتعصب في اللوكيشن لإن دي لعنة كبيرة

-فكرة الممثلة الأم فاشلة جدًا وعشان أقدر التزم بالمواعيد لازم يكون فيه جيش شغال معايا

استطاعت أن تحقق نجاحًا كبيرًا في الماراثون الرمضاني الحالي 2023، من خلال مشاركتها في عملين دراميين، وكلاهما لهما ملامح خاصة، ولكنها استطاعت التلون بين العملين.

الفنانة يسرا اللوزي شاركت في دراما رمضان 2023، بمسلسل “جميلة، والمداح”، وكان لها حوار خاص مع “موقع بصراحة”، لتكشف تفاصيل شخصيتها، ورأيها في مصطلح “الممثلة الأم”.

وإلى نص الحوار:-

في البداية مين رشحك لشخصيتك في «جميلة»؟

أعتقد إن ريهام هي اللي طرحت الاسم لأن اشتغلنا مع بعض قبل كده وكانوا بيدورا على حد مختلف يعمل الدور ده، فهي أكيد اللي رشحتني.

شخصيتك في العمل بطبيعتها شريرة؟ هل تعتمدي تلك الأدوار؟

مش بحب الشخصيات الطيبة والشريرة لأن كل حد فينا فيه حاجات طيبة وشريرة مش بحب جو الأبيض وأسود ده،ريهام عجبتها فكرة، وقالت لوزي معملتش الوش ده قبل كده.

-كلمينا عن شخصيتك في العمل؟

شخصية شاري واحدة وصولية مادية جدا بتحب المنظرة والبرندات، وكل ده عكسي أنا شخصيا، ودايما الشخصية دي مهمته بشكلها وكلام الناس عليها، وبتحب تثبت أنها أكتر واحده فاهمه، فهي دايما مسيطرة على جوزها، حتى هي مش متجوزاه جواز عادي لا ده مصلحة زي ديل، كل حاجة في حياتها بزنس حتى الجواز، فهي بتتمصلح على ناس وتلف وتدور عشان توصل لهدف معين، كل حياتها ماشية كده، وشايفه الشخصية دي زكية وأكيد نهايتها مش هتبقى حلوه.

-حدثينا عن تعاونك مع عبير صبري؟

عبير صبري الشغل معاها حلو جدا وهي حد بروفيشنال وعارفة أصول الشغلانة وبتحسسك أنك لو مضغوطة وعندك مشاهد كتير بخبرتها بتعرف ازاي تطلع النوايا بتاعة الشخصية، وهي شخصيتها مركبة جدا بردوا، اللي هي بتاعة مصلحتها وبتعمل حركات مش حلوة أوي وبتفتعل الزعل وحاجات كتير، وأنا بساعدها في العمل أنها توصل لهدف معين، الشغل معاها ممتع جدا وبستمتع بمشاهدنا مع بعض.

-ماذا عن تعاونك مع المخرج سامح عبد العزيز؟

سامح عبد العزيز اشتغلت معاه فيلم ليلة العيد، كنا بنصور مره في مكان دهب وفيه ناس حقيقين يمكن مكنش واخد راحته بس هو في جميلة عرفته أكتر لأن المسلسل غير الفيلم، عرفت أنه شخص مودي جدا ساعات بيبقى هادي وأوقات بيكون عصبي جدا، وأي مخرج بيشتغل على بروجيكت لمدة كبيرة بيبقى كده، هو دايما بيكون مضغوط، ممكن ميكنش فيه حاجة في اللوكيشن تستدعي العصبية بس هو ممكن في المونتاج، الحاجات دي مضايقه، بيفكر في حاجة أو مشهد، فهو أحيانا بيبقى عصبي ولما بيتعصب بيكون خايف على شغله، أوقات بكون قلقانة لو مش ظابطة الأداء بسبب الشخصية فالاقيه يقولي يا لوزي ما تظبطي فيه إيه، هو بيكون فيه عصبية بس بحب بتوجيه، فده مش بيضايقني، لأن الممثل في الآخر محتاج مخرج.

هل تنزعجي من شخصية المخرج القوية في اللوكيشن؟

أنا مش بحب المخرج اللي مش بيتكلم ولا بيتعصب لأن دي لعنة، أنا بحمد ربنا لما يبقى المخرج قاعد مركز ويقولي مش حلو اعملي كذا، لا مش حاسس عندك أحسن، الحاجات دي بتخليني أغلي واطلع الأحسن، هي دي شغلانة المخرج

-ما رأيك في فكرة الممثلة الأم؟

أنا بعمل مسلسلين، وفكرة الممثلة الأم فاشلة الواحد عشان يقدر يلتزم بمواعيد الشغل لازم يكون عنده جيش من الناس، مش شخص واحد تلت أو أربع أشخاص شغالين معاه.