وزيرة ونقيب وكمامات ودعوات بالرحمة.. 10 مشاهد من جنازة الدكتور شاكر عبد الحميد.. قيادات الوزارة وتلامذة المفكر والمبدع الجليل يتقدمون صفوف المشيعين.. صلاة بالشارع وسط إجراءات وقائية ضد كورونا

شيع العشرات من أسرة ومحبي الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، ظهر اليوم الجمعة، جثمانه الذي خرج من مسجد الشرطة بالشيخ زايد بالسادس من أكتوبر، عقب الصلاة، متجهًا لمثواه الأخير في مقابر الأسرة بالمستقبل على طريق القاهرة الإسماعيلية.

وتقدمت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، مودعي جثمان الوزير الراحل، كما حضر الجنازة الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وعدد من قيادات وزارة الثقافة، على رأسهم الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.

اقرأ أيضا: وزيرة الثقافة تنعى شاكر عبد الحميد: ترك بصمات بارزة في مجال النقد الفني

وحضر صلاة الجنازة الدكتور هيثم الحاج على رئيس هيئة الكتاب، والناقد الدكتور حسين حمودة، رئيس تحرير مجلة فصول، والكاتب الصحفى وائل السمرى، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة اليوم السابع، والدكتورة نيفين الكيلانى، عميد المعهد العالي للنقد الفني، والدكتور شوكت المصري عضو اللجنة العليا لمعرض الكتاب، والكاتب الصحفى سيد محمود.

وشهدت ساحة مسجد الشرطة حضور أمني لتأمين صلاة الجنازة، وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من انتشار فيروس كورونا.

ونعت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، وجميع الهيئات والقطاعات الثقافية، الدكتور شاكر عبد الحميد، وقالت إن الراحل لعب دورًا هامًا فى الثقافة المصرية وترك بصمات بارزة فى مجال النقد الفني، مشيرةً إلى أنه شارك فى إعداد أجيال من المبدعين.

وقالتوزيرة الثقافة، إن الراحل كان مثل الصديق والأب والمعلم لكل من شاركه العمل، وتوجهت بالعزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته.

وكان الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، غاب عن عالمنا مساء أمس الخميس، عن عمر ناهز 69 عاما، وذلك بعد معاناته مع فيروس كورونا، متأثرًا بالإصابة بالفيروس، وذلك عقب انتقاله إلى إحدى المستشفيات فى الجيزة.

ويعد الدكتور شاكر عبد الحميد، أحد من أبرز المثقفين المصريين، وتحمل مؤلفاته خصوصية، ونظرة موسوعية للعلوم والفنون، وله حصور قوى فى الوسط الثقافي.

والدكتور شاكر عبد الحميد من مواليد 20 يونيو 1952 بأسيوط بصعيد مصر، عمل أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة ثم تولى منصب وزير الثقافة بوزارة كمال الجنزورى فى ديسمبر 2011، وهو أستاذ لعلم نفس الإبداع - أكاديمية الفنون المصرية.