مصدر أمني يكشف الأسباب الحقيقة لوفاة طبيب محبوس احتياطيا في الدقهلية
نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله من ادعاءات بشأن وفاة طبيب نفسي أثناء حبسه احتياطيًا بقسم شرطة جمصة بالدقهلية، نتيجة عدم تقديم الرعاية الصحية له.
وفاة طبيب محبوس احتياطيا
وأوضح المصدر أنه بتاريخ 28 فبراير الماضي توفى عامل «نزيل بإحدى مراكز العلاج من الإدمان، والأمراض النفسية الخاصة الكائنة بدائرة القسم»، وباستدعاء المدير المسؤول طبيب أمراض نفسية، قرر أن المتوفى نزيل بالمركز وكان يعالج من الإدمان.
بالعرض على النيابة العامة قررت تشكيل لجنة من إدارة العلاج الحر والمجلس الإقليمي للصحة النفسية بالانتقال للمركز السالف الإشارة إليه لإجراء المعاينة اللازمة، وعقب ذلك وجهت للمدير المسؤول تهمتي تقديم مواد ضارة للعامل المذكور أدت إلى وفاته، وعدم استيفاء إجراءات ترخيص المنشأة الطبية المشار إليها، وقررت حبسه على ذمة القضية.
شعر الطبيب المذكور بحاله إعياء
وبتاريخ 6 مارس المنقضي شعر الطبيب المذكور بحاله إعياء، وتم نقله على الفور إلى مستشفى جمصة المركزي لتلقي العلاج، إلا أنه توفى، وورد تقرير من المستشفى يفُيد بأن الوفاة طبيعية ونتيجة أزمة تنفسية حادة.
وبسؤال زوجته، وهي طبيبة بشرية، لم تتهم أحدًا بالتسبب في ذلك، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.