«كانت رجعه من شغلها».. القصة الكاملة لبائعة جبنة تضع مولودها على متن قطار في الفيوم.. شعرت بآلم الولادة قبل آذان المغرب وشهامة الركاب أنقذتها هي وجنينها
قبيل آذان المغرب وفور انتهاء الكل من عمله والذهاب إلى منزلهم استعداداً للإفطار فؤجى ركاب أحد القطار بصرخات سيدة تستغيث من آلم الولادة أثناء عودتها إلى منزلها بعد يوماً من التعب في عملها وحملهافوق رأسها البيض والجبن والزبدة لبيعهم في محافظة الجيزة من أجل جمع الأموال والإنفاق على أسرتها إلا أنا كان للقدر رأي آخر ففور استقلالها للقطار شعرت بآلم الولادة ونزول الجنين وسط الركاب.
شهامة المصرين تنقذ سيدة وجنينها قبيل الفطار
وعلى المعتاد استقلت بائعة البيض والجبن والزبدة القطار للعودة إلى منزلها والإفطار بجانب أسرتها إلا أنها لم تتمكن من ذلك فبغتها آلم الولادة في محافظة الجيزة، وأخذت تتعال الصرخات وسط الركاب في القطارفتجمهر حولها جميع ركاب القطار، ليتفاجئوا بأنّها في حالة وضع، فساعدتها السيدات على وضع طفلها، واتصل الركاب بالإسعاف التي اصطحبتها من محطة القطار للمستشفى، لاستكمال الإجراءات الطبية، وتوقيع الكشف على المولود للتأكد من صحته.
شهامة الركاب تنقذ الأم والطفل
وعلى الفور ظهرت شهامة الركاب وقاموا بتغطية السيدة وعمل غرفةولادة مؤقتةلها، فيما تجمعت السيدات والفتيات مستقلي القطار، والذين تفاجئوا بنزول رأس الجنين، فقاموا بمساعدتها على الولادة، مُقدمين التهنئة للأم على المولود الذي رزقها الله به في وقت مبارك، في شهر رمضان وقُبيل الإفطار، وقاموا بلف الطفل ببعض ملابس الرجال من ركاب القطار والذين تبرعوا بها للمولود.
نقل الأم والطفل للمستشفى
وعلى الفور، اتصل سائق القطار بهيئة الإسعاف المصرية فرع محافظة الفيوم، واستدعى سيارة إسعاف والتي انتظرت الأم وطفلها في محطة الناصرية بدائرة مركز الفيوم، وقامت بنقل الأم وطفلها إلىمستشفى الفيومالعام لاستكمال إجراء الولادة، وعمل الفحوصات الطبية للأم والطفل للاطمئنان على حالتهما الصحية.
وتخضع الأم الآن، للفحص الطبي هي وطفلها للتأكد من سلامتهما، وعدم إصابتهما بأي أمراض أو مضاعفات جراء الولادة في القطار.