شعار روما في زمن كورونا.. ممنوع الخروج من البيت حتى 6 إبريل
تشهد شوارع روما موجة من التحذيرات للمواطنين بعدم التجمع والجلوس فى المنازل فى شكل شبيه بالإغلاق، وذلك لأن أكثر من نصف مناطق روما الـ20 تقع في "المنطقة الحمراء" وتخضع للحد الأقصى من القيود.
وتحاول إيطاليا تجنب انتشار عدوى فيروس كورونا خلال الموجة الثالثة، ولذلك فإنها تفرض قيود جديدة تستمر حتى 6 أبريل بسبب عيد الفصح، خاصة فى ظل ارتفاع كبير فى عدد المصابين، وأشارت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية إلى أن الحكومة الإيطالية قامت بتقسيم المناطق إلى مناطق حمراء، حيث لن يتمكن فيها الإيطاليون من مغادرة منازلهم إلا لأسباب العمل أو الصحة، منا سيتم اغلاق المتاجر غير الضرورية.
اقرأ أيضا: القوى العاملة تطلق مبادرة «سجل نفسك» للعمالة المصرية بإيطاليا.. ما أهدافها؟
تعد الــ 12 منطقة حمراء، فى روما أكثر التهابا بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد حيث تظل جميع الأعمال التجارية غير الأساسية مغلقة، ولا تعمل الحانات والمطاعم سوى على تقديم خدمة الطلبات الخارجية، فيما لا يُسمح للأشخاص بالخروج سوى للعمل أو لأسباب صحية أو لضرورة مثبتة.
وقامت إيطاليا بتنكيس أعلامها وتقف دقيقة صمت حدادا اليوم، الخميس، الذى يوافق اليوم الوطنى الأول لتخليد ذكرى ضحايا كورونا، وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "آكى" أن رئيس الوزراء الإيطالى ماريو دراجى سيشارك فى مراسم ذكرى ضحايا الجائحة فى بيرجامو "مقاطعة لومبارديا"، المدينة الأكثر تضررًا خلال الموجة الأولى للوباء في العام الماضى.
وفى هذا اليوم من عام 2020، غادر رتل من مركبات الجيش بيرجامو مع توابيت ضحايا كورونا، وكانت مقبرة المدينة في حالة انهيار، وتم نقل الجثث إلى المحارق، فى مشاهد ستظل محفورة في ذاكرة الإيطاليين.
وستظل الإجراءات الجديدة، التي تمت الموافقة عليها في مرسوم يوم الجمعة، سارية المفعول حتى 6 إبريل، على الرغم من أنه خلال عطلة عيد الفصح بين 3 و5 إبريل، سيُطلب من الأشخاص في جميع أنحاء البلاد البقاء في المنزل قدر الإمكان، باستثناء إمكانية القيام بزيارة واحدة في اليوم إلى منزل خاص آخر من قبل شخصين بالغين كحد أقصى بالإضافة إلى الأطفال دون سن 14 عاما.
و بلغت إحصاءات حالات كوفيد-19 في إيطاليا 3.2 مليون، وتتضمن حالات الإصابة والوفاة والتعافي. وقد تم تسجيل إجمالي 15267 حالة إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، وفقا لما ذكرته وزارة الصحة.