للبدء في تطويره..غلق هرم خوفو من الداخل بدًءا من يونيو
عقد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماع لمجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر الوزارة بالزمالك، حيث استهله بتقديم التهنئة للسادة أعضاء المجلس بمناسبة شهر رمضان المعظم أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير والبركات.
وخلال الاجتماع، أوضح أحمد عيسى أن الوزارة تستهدف إعادة توجيه وزيادة ورفع كفاءة برامج الإنفاق العام ولاسيما الخاصة بتطوير المتاحف والمواقع الأثرية في مصر بما يساهم في زيادة ما تتلقاه وما تستحقه هذه المتاحف والمواقع الأثرية من إنفاق من ناحية وكذلك تلقي الزائر والسائح ما يستحقه من تجربة سياحية متميزة بما يليق بمكانة مصر وبالإمكانيات السياحية والأثرية بها من ناحية أخرى، وذلك في إطار تحسين تجربة السائحين في مصر بشكل عام وهي أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر
ترميم المتحف اليوناني
وعن الأعمال بقطاع المتاحف، استعرض الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار آخر مستجدات الأعمال بمشروع ترميم المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، والعرض المتحفي ونقل القطع الأثرية به، وأعمال متحف قناة السويس بالإسماعيلية، والأعمال بقصر محمد علي بالمنيل، هذا بالإضافة إلى مجموعة المعارض الأثرية المؤقتة، والمبادرات والأنشطة التي يتم تنظيمها داخل المتاحف المصرية المفتوحة للزيارة
وخلال الاجتماع، وافق مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار على غلق زيارة هرم خوفو الأكبر من الداخل للبدء في تنفيذ أعمال ترميمه وصيانته وذلك في إطار برنامج الصيانة الدورية الذي يتم بأهرامات الجيزة، كما أنه سيتم فتح هرم منكاورع للزيارة من الداخل طوال فترة غلق هرم خوفو، وذلك اعتباراً من شهر يونيو القادم
الحضارة المصرية العريقة
كما تم الموافقة على الإهداء المقدم من الحائز السيد أحمد عبد اللطيف، إلى المجلس الأعلى للآثار، والذي يتضمن عدد 87 قطعة أثرية، وأن يتم تسجيلها في سجلات إدارة الحيازة والمقتنيات الأثرية، وأن يتم منح الحائز شهادة شكر وتقدير من وزارة السياحة والآثار وهو ما يأتي تأكيدًا على حرص الوزارة الدائم على تقدير كل مواطن مصري يقدم نموذجاً وعملاً مشرفاً للحفاظ على إرث وتاريخ بلاده والحضارة المصرية العريقة
هذا بالإضافة إلى اعتماد بعض القرارات التي اتخذتها كلا من اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية واللجنة الدائمة للآثار المصرية بشأن عمل البعثات الأثرية في بعض المناطق الأثرية