اتفاق بين «الاتصالات» و«قناة السويس» لإنشاء مسار لكابلات الألياف الضوئية عبر طريق المرشدين
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، واللواء طارق الظاهر، مدير إدارة الإشارة بالقوات المسلحة، توقيع عقد بين الشركة المصرية للاتصالات، وهيئة قناة السويس، بالتنسيق مع إدارة الإشارة بالقوات المسلحة، لإنشاء مسار جديد لكابلات الألياف الضوئية لخدمات الإنترنت بين البحر الأحمر والبحر المتوسط عبر طريق المرشدين.
اقرأ أيضا:مشروعات ومدينة جديدة.. قرار جمهوري بتخصيص أراضي في 3 محافظات
جاء ذلك بحضور المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، والمهندس محمد نصر الدين، مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية المعلوماتية الدولية، وعدد من قيادات هيئة قناة السويس، والشركة المصرية للاتصالات بمقر الوزارة في القرية الذكية.
وقال بيان لهيئة قناة السويس، إن التعاقد يهدف إلى تدعيم المكانة الدولية لمصر كمعبر رئيسي لحركة الاتصالات الدولية بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، والاستفادة من الموقع الجغرافي الفريد لقناة السويس بإنشاء عدة مسارات أرضية مؤمنة عبر طريق المرشدين لتأكيد دور مصر التنموي والمحوري في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
اقرأ أيضا:الجريدة الرسمية تنشر قرار الرئيس السيسى بترقية اسم كمال عامر ومنحه وشاح النيل
ويأتي التعاقد في إطار التعاون الاستراتيجي والبناء بين مختلف القطاعات الحيوية في الدولة، ويعد تتويجًا لبروتوكول التعاون المشترك الذي يجمع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة قناة السويس، وإدارة الإشارة بالقوات المسلحة والذى تم توقيعه أيضا خلال اللقاء.
ووفقا للتعاقد، تتعاون الجهات الثلاث لمد كابلات الألياف الضوئية من خلال طريق المرشدين على قناة السويس لتوصيل شبكات البنية التحتية للشركة المصرية للاتصالات وإمرار الكابلات الدولية وإتاحة خدماتها، ضمن جهود تطوير البنية التحتية لشبكة الاتصالات الدولية التابعة للشركة المصرية للاتصالات.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة الشركة المصرية للاتصالات الاستراتيجية للاستفادة من مسار حرم قناة السويس الذي يتميز بأعلى درجات التامين بالإضافة إلى كونه أقصر مسارات الربط الأرضي بين نقطتي الإنزال بالسويس وبور سعيد، وبذلك ينضم إلى مجموعة مسارات الشركة المصرية للاتصالات لربط حركة الاتصالات الدولية بين قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، وربط تلك المسارات بشبكة البنية التحتية الخاصة بالمصرية للاتصالات. وتكوين شبكة ارضية متكاملة وعالية الكفاءة، بما يعزز مكانة مصر استراتيجيا كمركز رئيسي لعبور كابلات الاتصالات الدولية.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن هذا المسار الجديد سيحقق نقلة نوعية وإضافة لقوة مصر الاستراتيجية ومركزها الدولى فى منظومة الكابلات البحرية الدولية بما يمثله كمسار ذهبى للبنية المعلوماتية الدولية؛ موجها الشكر لهيئة قناة السويس، وسلاح الإشارة بالقوات المسلحة المصرية على الجهد الدؤوب من أجل إتمام الاتفاقية التى بدأ التخطيط لها منذ سنوات طويلة ولم تكن لتتحقق لولا التعاون الصادق بين الأطراف الموقعة للبروتوكول.
وأعرب الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس عن ثقته في أن يثمر هذا الاتفاق الهام عن تحقيق نجاحات ملموسة على أرض الواقع تصب في صالح تدعيم المكانة الدولية لمصر في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشددا على أن هيئة قناة السويس لا تدخر جهدا نحو المشاركة الفعالة في أية مشروعات وطنية بالتعاون مع مختلف قطاعات الدولة لخدمة الأهداف التنموية الطموحة.
وأشار اللواء طارق الظاهر، مدير إدارة الإشارة بالقوات المسلحة إلى الجهود المبذولة من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة قناة السويس، والشركة المصرية للاتصالات لإتمام هذا البروتوكول الذى يأتى تكليلا للتعاون الدؤوب بين الأطراف الموقعة له.
وقع التعاقد كل من الدكتور المهندس هشام أبو الحسن، رئيس إدارة الاتصالات ونظم المعلومات بهيئة قناة السويس، والمهندس سيف الله منيب، نائب الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات للدولي والمشغلين، بحضور العميد مهندس محمد أحمد سعيد، من إدارة الإشارة بالقوات المسلحة.