شيخ الأزهر: الحضارة المصرية القديمة انفردت بتكريم المرأة وتمكينها من حقوقها
تحدث الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، حول تحرير المرأة، وقال، إنه لا يمكن تصور دور الإسلام فى تحرير النساء، ووضعها بعد نزول الإسلام وإفراد القرآن بنصوص حاسمة لتوضيح قيمة المرأة.
وأضاف أحمد الطيب خلال برنامج "الإمام الطيب" الذي يقدمه على القناة الأولى المصرية: كان وضع المرأة مزريا بكل المقاييس سواء فى الحضارة البابلية، وقوانين حامورابى وكانت منزلة المرأة فيها أشبه بالمملوكة.
وأوضح أحمد الطيب أن حضارة اليونان لم تظهر فيها إمرأة نابهة واحدة، وأن منزلة المرأة عند زوجها مثل منزلة العبد للسيد، ومنزلة الزوج كمنزلة الرأس من الجسد، لافتا إلى أن المرأة لم تكن بأفضل حالا فى القانون الرومانى، وكان شعارها قيد المرأة لا ينزع ونيلها لا يقلع وهى الخشبة التى تضع على الثوب.
وأشار شيخ الأزهر إلى أنه فى القرن الخامس الميلادى، قيل إن المرأة جسد خال من الروح الناجية، ولم يستثن من هذا التعميم إلا السيدة مريم عليها السلام، مؤكدا أن الحضارة الوحيدة التى أنفردت بتكريم المرأة وتمكينها من حقوقها الشرعية هى الحضارة المصرية القديمة.