الرئيس السيسي يطالب بمراعاة إنشاء كورنيش وممشى للمواطنين والانتهاء من المشروعات قبل نهاية يوليو المقبل.. ويؤكد: الطرق الجديدة بمثابة شرايين لتسهيل حركة المواطنين وتخفيف الضغط على المرور
أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الجمعة، جولة تفقدية، تابع خلالها الأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى، من بينها أعمال إنشاء محور المستشار عبدالمجيد محمود بطول حوالى 7 كيلومترات، والذى يعد من أهم المحاور الرئيسية الجارى إنشائها بالقاهرة الكبرى وينقل الحركة بين محور الشهيد وصولا إلى منزل المقطم، ومنه إلى صلاح سالم كما أنه سيقوم إلى جانب محاور ياسر رزق وسميرة موسى والحضارات بنقل الحركة من منطقة الكورنيش إلى المقطم.
واستمع الرئيس السيسى، خلال الجولة، إلى شرح من المهندس المشرف على الموقع، الذى أكد أن المحور سيؤدى عقب الانتهاء منه لتخفيف الضغط عن شارع 9 بالمقطم، وعن محور ياسر رزق الذى تم إنشاؤه بالكامل، مشيرا إلى أن المحور الجديد تم تنفيذ كميات حفر وردم به وصلت إلى ٥ ملايين متر مكعب، وقال إن المنطقة التى يتفقدها الرئيس خلال جولته عبارة عن منطقة خور وهى من المناطق التى واجهت الجهات المنفذة بها تحديات كبيرة حيث يصل ارتفاع الردم فيها إلى 50 مترا، وكانت تعانى من وجود تسريبات ناتجة عن سوء شبكة الصرف الصحى.
ووجه الرئيس السيسى بالاستفادة من تلك المياه، وتسوية أجناب الطريق، مع مراعاة إنشاء كورنيش وممشى للمواطنين بالمنطقة.
كما اطلع الرئيس على الموقف التنفيذى للأسواق الجارى إنشاؤها بالمنطقة، وطلب بضرورة الانتهاء منها وتشغيلها قبل نهاية يوليو المقبل.
وأكد الرئيس السيسى أن المحاور الجديدة الجارى إنشاؤها ليست لخدمة منطقة المقطم فقط، ولكن لربط حركة المرور بباقى المحاور الموازية ومنها محور صلاح سالم.
كما تابع الرئيس معدل تنفيذ كوبرى ربط محور ياسر رزق بمنطقة المقطم بمحور الحضارات ومنها إلى مناطق كورنيش النيل، حيث قام الرئيس السيسى بالاطمئنان من العاملين على سير العمل، وكذا الاستماع لآرائهم، حيث أكد المهندس المشرف على المشروع أنه تم الانتهاء من تنفيذ محور شمال الدائرى وربطه بمحاور سميرة موسى وياسر رزق والحضارات وصولا إلى كورنيش النيل.
وأكد الرئيس السيسى أن الطرق الجديدة بمثابة شرايين هدفها تسهيل حركة المواطنين وتخفيف الضغط عن حركة المرور، من خلال إحداث نقلة كبيرة فى الحركة المرورية بعد اكتمال ربط المقطم بكورنيش النيل.
وأكد المشرف على تنفيذ الكوبرى أنهم واجهوا تحديات كثيرة أثناء عمليات التنفيذ، أهمها نوع التربة الصخرية التى تتمتع بها منطقة المقطم، حيث تم استخدام معدات خاصة لحفر الأساسات العميقة.
وأشار إلى أن الارتفاعات كانت من أكبر المشكلات التى تم مواجهتها أثناء التنفيذ، حيث وصلت ارتفاعات الأعمدة إلى نحو 45 مترًا وارتفاع الكوبرى نفسه إلى 50 مترا، حيث تم استخدام معدات شدات خاصة جدا، مؤكدا الانتهاء بالكامل من جميع الأعمدة نهاية الشهر الجارى.
ووجه الرئيس السيسى، فى هذا الإطار، بضغط الجدول الزمنى للانتهاء من تنفيذ الكوبرى بحيث يكون خلال يوليو المقبل بدلًا من شهر أغسطس، متسائلًا عن ما إذا كانت هناك أى عقبات أو مشكلات تواجه المشروع لحلها وتذليلها، أو أفكار يمكن تنفيذها بجانب المشروعات يستفيد منها المواطنون.