«روشتة نفسية» في اليوم العالمي للسعادة.. 7 نصائح لتصبح أكثر ابتهاجا
يتم الاحتفال باليوم العالمي للسعادة في 20 مارس من كل عام في كل بلاد العالم، فهو يعتبر فرصة للتركيز على الدور المهم الذي تلعبه السعادة في حياة
الناس، ويحيي الملايين هذا الحدث السنوي بكل سعادة وحماسللتأكيد على أن كل شخص يستحق أن يكون راضياً عن حياته، بغض النظر عن عمره أو وضعه
الاجتماعي.
بداية اليوم العالمي للسعادة
جائت البداية عندما قررت الأمم المتحدة الاحتفالباليوم العالمي للسعادة، بهدف إنشاء عالم أكثر سعادة ولطفا من خلال تبني ممارسات يومية بسيطة. ومن
شعاراتيوم السعادة العالمي 2023: "كن يقظًا، كن ممتنا، كن شاكرا، كن مقدرا للفضل، كن طيبا"، والهدف من ذلك هو إنشاء عالم أكثر سعادة ولطفًا من
خلالتبني ممارسات يومية بسيطة.
نصائح للأشخاص ليصبحوا أكثر سعادة
المبدأ الذي تقوم عليه السعادة هو وضع الشخص هدفا لحياته أيا كانت ويبدأ تحقيقها، فهناك من يحدد أهدافه بأن يكون أكثر صحة وحبا، وآخر أكثر مالافي
وظيفته، وهكذا كل شخص يضع الأهداف التي تخصه وعندما يحققها يشعر بالسعادة؛ فهناكمجموعة من الأشياء التي تقلل التوتر وتعزز الرفاهية والسعادة،
كالتالي:
1- كن نشيطًا
2- التواصل مع الناس
3- تعلم مهارات جديدة
4- استمتع بالحاضر
5- التعرف على الإيجابيات
6- تجنب العادات السلبية
7- اعمل بذكاء وحدد أولوياتك
وماذا يحدث للإنسان في غياب السعادة؟
عندما تغيب السعادة يزداد شعور الإنسان بالاكتئاب، فيصبح غير قادر نفسيا على الحركة، أو المذاكرة، أو العمل، ويتحول إلى إنسان تتعطل كل حياته لأنه في
هذه الحالة لا يتمتع بالقدرة على الإنجاز ويتحول لإنسان فاشل وبالتبعية تعيس، وهناك دراسة تنص على أن الأشخاص التي تمر بأزمات نفسية معرضة للإصابة
بأمراض جسدية،وهذا يكشف الدور الخطير الذي يلعبه الاكتئاب في خفض مناعة الإنسان.