«موظفة بنهار وبائعة ساندوتشات بليل».. القصة الكاملة لموظفة تنفق على أسرتها في بور سعيد: بشتغل 17 ساعة وبساعد جوزي وببيع ساندوتشات في الشارع
لم تستسلم للعادات والتقاليد، التي تفرض على الفتيات والسيدات، ولم ترمي نفسها في حضن البطالة وتستسلم للظروف، فرفضت كل ذلك، وعملت كبائعة ساندوتشات، حتى تكسب وتأكل من عرق جبينها.
السيدة فيفي رسمت لنفسها طريق العمل، لتنفق على نفسها وأسرتها، وواجهت ببسالة ظروف الحياة، إذ تقف بليل تصنع السندوتشات وهي شامخة مرفوعة الرأس، متحدية لكل الظروف المحيطة بها، التي من أبرزها منع عمل الفتيات مثل هذه الأعمال، حتى استطاعت أن تثبت لنفسها ولمنتقديها أن الرغبة في العمل وتحدي ظروف الحياة، أهم من " القيل والقال".
والتقت عدسة موقع بصراحة الإخباري مع السيدة فيفى أثناء عملها كائبعة ساندوتشات ليلاً في تصنع الأكل االإسكندرية، مؤكدة أنها تعمل في مهنتين بهدف مساعدة زوجها وأسرتها فهي تعمل منذ أكثر من 17 ساعة.