«باست على رجلي علشان أرجعها لإبني».. والدة صيدلي حلوان تكشف مفأجات جديدة في مقتل نجلها على يد زوجته وأسرتها: ولاء ابني طلقها وجاتلي البيت ونزلت على رجلي باستها علشان ترجع تاني وأنا ساعدتها
علقت والدة الصيدلي ولاء زايد على قرارمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، سادس جلسات محاكمة زوجة «صيدلى حلوان» ووالدها وشقيقاها و 3 آخرين لاتهامهم بحجز واستعراض القوة والتهديد وترويع وتخويف وإلحاق الأذى بالمجني عليه «ولاء زايد» مما أدى إلى سقوطه من شرفة مسكنه ووفاته على الفور، لجلسة بتأجيل الجلسة لغداً الإثنين لاستكمال المرافعة.
والدةالصيدلي حلوان تكشف مفأجات جديدة في القضية
وقالت والدة الصيدلي ولاء أنها نجلها كان على خلق ولم يكن يفتعل المشاكل بل دائماً كان مواظب على الحج كل عام، مؤكدة أنها لم يعتدي على زوجته بالضرب أو السباب فهو عند غضبه يقوم بقراءة القران والذهاب إلى الصلاة، منوهة إلى كذب محامي المتهمين بقتله بعد دفاعهم عن زوجة نجلها مشيراً إلى أنه كان يقوم بالتعدي عليها بشكل مستمر مؤكدة أن ولاء لم يقوم أبداً بضرب زوجته أو سبابها لأي سبب.
وأكدت والدة الضحية أن أسرة زوجة نجلها المتهمة بقتل الصيدلي ولاء أجبروه على تطليق زوجته الثانية تحت الضغط والتهديد، مشيرة إلى أن تقرير الطب الشرعي أثبت تعذيب الصيدلي ولاء قبل وفاته، مضيفة إلى أن تشخيص الطفل يونس نجل الصيدلي ولاء بفرط الحركة لايؤثر على شهادة في القضية فهو طفل لم يتجاوز الخمس سنوات، مؤكدة أن زوجة نجلها جاءت إليها قبل ارتكابها الواقعة وترجتها بمساعدة بالرجوع إلى الصيدلي ولاء مرة أخرى خوفاً من لقب مطلقة قائلة “جات باست على رجلي علشان ترجع لإبني وأنا ساعدتها”.
وفي وقت سابق صباح اليوم استمعت هيئة المحكمة برئاسة المستشار علاء الدين سليمان شوقي، وعضوية المستشارين حسن مصطفي محمود السايس ومصطفي حسن مصطفى أبو قورة، خلال جلسة اليوم إلى مرافعة دفاع المتهمين الثالث والرابع.
إحالة المتهمين فى وفاة «صيدلى حلوان» للمحكمة الجنائيةوأمر النائب العام بإحالة زوجة المجنى عليه «ولاء زايد» ووالدها وشقيقاها وثلاثة من أصدقائهما، إلى محكمة الجنايات المختصة لاتهامهم بحجز وتعذيب المجنى عليه بدنياً واستعراض القوة، والتلويح بالعنف، والتهديد بهما، واستخدامهما ضده بهدف ترويعه وتخويفه بإلحاق الأذى به والتأثير في إرادته؛ وإجباره على القيام بعمل، وكان من شأن ذلك الفعل والتهديد إلقاء الرعب في نفسه وتكدير سكينته وطمأنينته وتعريض حياته وسلامته للخطر، فضلًا عن حجزهم المجني عليه بدون وجه حق وتعذيبه بدنيا؛ وذلك على إثر خلافات بينهم وبين المجني عليه تطورت إلى ارتكابهم تلك الجرائم في حقه، وانتهت بسقوطه من شرفة مسكنه ووفاته.