طفل واحد وعقيدتان.. القصة الكاملة للطفـل شنودة بعد قرار المحكمة بعدم الاختصاص.. وحالة من الحزن والبكاء تسيطر على الأسرة
أصدرت محكمة القضاء الإداري، الدائرة الأولى، قراراً بعدم الاختصاص في الدعوى المقامة من أسرة مسيحية للمطالبة بوقف قرار تغيير ديانةالطفل شنودةمن الإسلام إلى المسيحية، وعودته إليهم بصفتهم من ربّوه.
انهيار أسرة الطفل شنودة
وانهارت أسرة الطفل شنودة بعد الحكم، وقال والد الطفل شنودة عبر لايف موقع “بصراحة الاخباري”:أنا عايز ابني هاتولي ابني.. حبيبي بعد الحكم قعد يقولي متخافش يابابا ربنا موجود يا بابا متعيطش يا بابا انا بحبك أوي”.
بينما قالت والدته:” مش عاوزة أي حاجة أنا عاوزة ابني أنا مش عارفة أنام وهو بعيد عني.. دول جايبنله دكتور نفساني عشان ينسوه أبوه وأمه طب إزاي ده ابننا وحتة مننا”.
قرار بعدم الاختصاص
وقالت أسرة الطفل «شنودة» انهم في غضون عام 2018 عثروا على طفل رضيع حديث الولادة بإحدى حمامات كنيسة السيدة العذراء مريم بالزاوية الحمراء بالقاهرة، وكان هناك شهود مسلمين وأقباط عند خروجهم بالطفل الرضيع.
وأكدت الأسرة إنهم تبنوا الطفل شنودة وقاموا على تربيته وحضانته، فهم لم ينجبوا طفلا غيره، ولكن حدثت بعض الخلافات بسبب الميراث بين رب الأسرة وابنة شقيقته، أبلغت على إثرها الأخيرة قسم الشرطة بأنه لم يتم العثور على الطفل شنودة داخل الكنيسة وإنما خارجها، وبالتالي فهو مجهول النسب.
وكانت أوضحت السيدة آمال، والدة الطفل شنودة بالتبني، أنها عثرت عليه عندما كان يبلغ من العمر يوما واحدا فقط، وعكفت على تربيته طوال تلك الفترة حتى التحق بالحضانة.