«وقف تغيير ديانته».. القصة الكاملة لمطالبة أسرة مسيحية بوقف قرار تغيير ديانة الطفل شنودة من الإسلام إلى المسيحية.. السيدة آمال أنا عمري ماهخلف بقالي 27 سنة بعمل عمليات ومانفعتش

أصدرت محكمة القضاء الإداري، الدائرة الأولى، قراراً بعدم الاختصاص في الدعوى المقامة من أسرة مسيحية للمطالبة بوقف قرار تغيير ديانةالطفل شنودةمن الإسلام إلى المسيحية، وعودته إليهم بصفتهم من ربّوه.

القضاء الإداري يقضي بعدم اختصاص دعوى أسرة الطفل شنودة لتبنيه

وقالت أسرة الطفل «شنودة» انهم في غضون عام 2018 عثروا على طفل رضيع حديث الولادة بإحدى حمامات كنيسة السيدة العذراء مريم بالزاوية الحمراء بالقاهرة، وكان هناك شهود مسلمين وأقباط عند خروجهم بالطفل الرضيع.

وأكدت الأسرة إنهم تبنوا الطفل شنودة وقاموا على تربيته وحضانته، فهم لم ينجبوا طفلا غيره، ولكن حدثت بعض الخلافات بسبب الميراث بين رب الأسرة وابنة شقيقته، أبلغت على إثرها الأخيرة قسم الشرطة بأنه لم يتم العثور على الطفل شنودة داخل الكنيسة وإنما خارجها، وبالتالي فهو مجهول النسب.

وكانت أوضحت السيدة آمال، والدة الطفل شنودة بالتبني، أنها عثرت عليه عندما كان يبلغ من العمر يوما واحدا فقط، وعكفت على تربيته طوال تلك الفترة حتى التحق بالحضانة.

وكشفت السيدة آمال، والدة الطفل شنودة بالتبني، أنها أجرت العديد من العمليات الجراحية لحل مشكلة عدم الإنجاب عندها، ولكن كل ذلك كان بدون جدوى، إذ لم تستطع الإنجاب أيضا، وعليه رأت أن الله عوضها بالعثور على الطفل شنودة ومن ثم قررت تبنيه.