بشرى لأهالي دار السلام...حل أزمة نقص شبكات الصرف الزراعى قريبا
قامت اللجنة المكلفة من الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بزيارة ميدانية الى مركز ومدينة دار السلام بمحافظة سوهاج، ذلك في ضوء الطلب المقد م من النائب أحمد عبد السلام قورة لبحث واعداد تقرير يعرض على وزير الرى حول المشاكل التى تواجة اصحاب الاراضى الزراعية ، بسبب عدم وجود شبكة للصرف الزراعى أدت لإرتفاع منسوب الماء الارضي وزيادة الملوحة وتدهور الاراضي وانخفاض إنتاجيتها، وتكوين طبقة صماء على سطح التربة، فى نواحى بندر " دار السلام" البلاشين بحرى – الخيام – اولاد سالم قبلى- اولاد سالم بحرى- مزانة – نجوع مازن .
بشرى لأهالي دار السلام...حل أزمة نقص شبكات الصرف الزراعى قريبا
وكشفت اللجنة في تقريرها الذى سيعرض على وزير الرى، عن أنه بالمعاينة على الطبيعة للقرى والنجوع التي وردت في طلب النائب أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس النوابفقد تبين أن بندر دار السلامة يوجد به جزء مخدوم بالصرف المغطى تابع لمنطقة البلينا الأولى، والبيلنا الثانية وبهجزء وجهفي الجبل شرق ترعة الفاروقية غير مخدوم بشبكة صرف مغطى ، ومساحة حوالى 4000 فدان تقربياً، وإن قرية البلابيش بحرى لا يوجد بها صرف مكشوف أو مغطى .
كما أشار تقرير اللجنة المشكلة من وزارة الرى إن " الخيام " جزء منها تابع لمنطقة البلينا الثانية ، وجزء أخر لا يوجد بة صرف مكشوف.
وأضح التقرير أن أولاد سالم قبلى لا يوجد بها صرف مغطى أو مكشوف، وإن أولاد سالم بحرى بها جزء تابع لمنطقة البلينا الثانية ولا يوجد بة صرف مكشوف ، أو مغطى " غرب ترعة راتب ".
وأشار تقرير اللجنة المشكلة من وزارة الرى الى أن " مزاتا " تابعة لمنطقة البلينا الأولى ونجوع مازن جزء تابع لمنطقة البلينا الأولى " غرب ترعة نجع حمادى ، وجزء بها مصرف الجبل وليس بها صرف مغطى.
وقال النائب احمد عبد السلام قورة بالاصالة عن نفسى وبالانابة عن أبناء دائرتى نتقدم بخالص الشكر والتقدير للسيد وزير الري على استجابته السريعة للطلب المقدم منى بسرعة إنهاء مشاكل الصرف الزراعي في مركز دار السلام وأكد " قورة " إنة منذ تولى الدكتور هانى سويلم وزارة الموارد المائية والرى ، ونجدة دائماً يسعى بكل إخلاص لدعم الفلاح المصرى والتصدى لإى مشاكل تواجهة من خلال حلول مدروسة على أساس علمي، مؤكدا أنه رجل دولة، لا يتأخر عن خدمة بلده .
وقال "قورة " إن زيارة اللجنة لقرى ونجوع مركز ومدينة دار السلام والنزول الى الاراضى الزراعية المتضررة قد أثلج وأسعد قلوب الفلاحين وأسرهم، بعد شعورهم بأن هناك وزراء على قدر المسئولية.