الإفتاء: لو كان المصحف باليًا أو مقطوعًا ولا يمكن إصلاحه يجوز حرقه
كشفالدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن الكيفية الصحيحة التي تصون المصحف الشريف عن الامتهان.
وأضاف خلال فيديوبث مباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «إذا كان المصحف باليًا أو مقطوعًا ولا يمكن إصلاحه؛ فيجوز في هذه الحالة إتلافه؛ بأن يُحرَق، أو يُلف في خرقة نظيفة طاهرة ويُدْفَن».
واستكمل: «أو يتم استخدام الآلات الحديثة التي تعمل على تمزيق ورقه وتقطيعه إلى جُزئيات دقيقة (المفرمة) ثم تُحرق هذه الجُزئيات أو تُدفن؛ وذلك صيانةً للمصحف الشريف من الامتهان».
وتابع: «فى مثل هذه الأحوال يوجد هناك حافظات لمثل هذه الأوراق حتى تعامل باحترام، فلا نعتبرها مثلها مثل أى أوراق أخرى».