«عايزة أسدد ديوني».. القصة الكاملة لاستغاثة بائعة أسماء في أحد محافظات مصر: عليا ديون كتير وقدمت في تكافل وكرامة ورفضوني ونفسي حد يساعدني علشان أقدر أصرف على بنتي
بحثت عن طريق تسلكه نحو الرزق الحلال، دون أن تعبأ بكلام الآخرين ولا بنظراتهم لها تحملت مسئولية طفلتها بعد طلاقها من زوجها منذ 4 سنوات، واتقينا مع سماح صاحبة الإبتسامة الجميلة التي تخفى خلفها آثار الكفاح والمسؤولية الكبيرة التى تحملتها لكونها تطلقت في سن صغير.
“الرزق بيحب الخفية” بهذه الكلمات افتتحت الشابة «سماح» حديثها مع موقع “بصراحة الإخباري” تروي قصتها مع بيع الأسماك داخل الأسواق على تروسكل قائلة”أنا اطلقت من 4 سنين ومعاي بنت ونزلت اشتغلت في أماكن كتير وفي كل مهن البيع علشان أقدر أصرف على بنتي”؟
وأضافت “أنا بدأت اشتغل بعد طلاقي وقدمت على تكافل وكرامي لكن ورقي اترفض حاولت أقدم في كذا حاجة واترفضت وأنا معاي بنت مسئولة مني مش عارفة أصرف عليها منين ومحتاجة حد يساعدني ويجبلي عربية اشتغل عليها وأقدر أسدد ديوني وأعرف أعيش “.
وأختتمت حديثها بمناشدة المسئولين بتوفير فرصة دخل لها أو قبولهم ضمن تكافل وكرامة حتى تتمكن من الإنفاق على صغيرتها صاحبة الـ 4 سنوات وحتى تتمكن من تسديد ديونها.