«جوزي مات من 31سنة».. القصة الكاملة لحياة الأم المثالية في محافظة بورسعيد.. ابنة السيدة: أمي دائماً كانت بترفض التكريم وربتنى أنا وأخويا ورفضت الزواج
بعد قصة حب لم تستمر كثيراً رحل الأب وترك خلفه زوجة وطفلين، فبدأت الأم رحلة كفاحها في البحث عن فرصة عمل حتى تعول طفليها الصغار لتبدء ملحمة بطولية استمرت 31 عاماً من الكفاح والتحمل والصبر على أبناءها وعملها بعدما تم تعينها مدرسة في أحد المدارس لتحصل هذا العام الأم الخمسينية علىلقب الأم المثالية لمحافظة بورسعيد وسط فرحة وبهجة من أبناءه بالاحتفال بها بعد كفاح طال عقود من الزمن.
الأم المثالية في بورسعيد
والتقت عدسة موقع بصراحة الإخباري مع السيدة «حياة» بعد لقب حصولها على الأم المثالية لمحافظة بور لتقص لنا قصة استمرت 31 عام كانت فيهم الأب والأم لإبناءها بعد رحيل زوجها إثر حادث مفجع لتستقبل الخبر بصدمة كبيرة ويسقط مغشياً عليها لتدرك في وقت قصير ضرورة صمودها ومواجهة تلك الصدمة بصبر وقوة من أجل أطفالها الصغار، وتقرر الخروج للعمل من أجل الإنفاق علىهم وتوفير كافة متطلبتهم على كدار تلك السنوات دون كلل أو ملل.
قصة كفاح حياة الأم المثالية
وقالت حياة في تصريحاتها مع موقع بصراحة أن زواجها كان بعد قصة حب كبيرة وأنها كانت سعيدة برفقة زوجها فكان يحسن معاملتها ويوفر كافة متطالبته الأمر الذي دفعها بعد وفاته إلى رفض الزواج مرة أخرى والإقتصار على تربية أطفالها الصغار لتكون لهم الأب والأم وبالفعل نجحت في ذلك فكثيراً ماكان ينصحها البعض بالجواز مرة أخرى ورؤية حياتها ولكنها قوبلت كل ذلك بالرفض وتفرغت على عملها وتربية أبنائها.
وقالت مروة الأبنة الأكبر للسيدة حياة أن والدتها كافحت منذ وفاة والدهم للإنفاق عليهم وقامت بتوفير كافة متطالبتنا فهي عملت منذ صغرها ونجحت في تكوين حياة اجتماعية جيدة وتمكنت في وقت قصير من تجهيز ابنتها وزواجها من شخص طيب ويحاول سعياً لإسعاده.