رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

بخطوات بسيطة أعرف ازاي تحقق التوازن بين العمل والحياة الشخصية

في حين أنّ الحصول على حياة مهنية ناجحة يعتبر جزءاً مهماً من حياة العديد من الأشخاص، ولكن من المهم أيضاً إيجاد توازن جيد بين وظيفتك وحياتك

الشخصية. وذلك نظراً لما يتعرض إليه الكثير منتوتر شديد في العلاقات الاجتماعية نتيجة لضغط العمل الكبير والمسؤولية الملقاة على عاتقهم والتي لا تقتصر

على ساعات العمل الرسمية بل وتمتد خارج العمل. لا يعتبر هذا أمراً رفاهياً فحسب، بل إنّه يضمن أيضاً حصولك على أفضل النتائج من كلا جانبي حياتك

لذا اصبح من الضروري التعرف على بعض الطرقلتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية حفاظا على الصحة العقلية والبدنية وتجنباً للتعرض لأي انهيار

جراء الإرهاق والضغط الشديدين.

وفي هذا التقرير إليكَ كل ما تحتاج معرفته حول التوازن بين العمل والحياة، ونصائحنا حول كيفية تحقيق ذلك:

ماذا المقصود بالتوازن بين العمل والحياة الشخصية؟

يُقصد بالتوازن بين العمل والحياة مقدار الوقت والتركيز الذي يمنحه الشخص لعمله مقابل جوانب أخرى من حياته، سواءً كان ذلك في تربية الأسرة، أو ممارسة

الهوايات، أو أي شيء آخر.

فمن خلال الحفاظ على هذا التوازن، ستتحسن صحتك النفسيةبشكل عام، وبالتالي ستساهم في بيئة صحية أثناء العمل.

قد يختلف التوازنبين حياتك العملية والحياة الشخصية اعتماداً على عمرك، وأهدافك المهنية، والالتزامات الأخرى؛ ولكن بغض النظر عن العمل الذي تفعله، من

المهم للغاية الحفاظ على التوازن قدر الإمكان.

لماذا تحتاج إلى تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية؟

قد يؤدي الخلل فيالتوازن بين العمل والحياة إلى آثار سلبية بعدة طرق؛ سواءً أكانت جسدية، أو عاطفية، أو مالية. لا يمكن أن يتسبّب ذلك في انهيار العلاقات

فحسب، بل قد يؤدي أيضاً إلى التدهور فيأداء عملك.

إليكَ بعض الأسباب التي تحثك علىالاهتمام بتحقيق التوازن بين العمل وحياتك الشخصية:

_ تجنب استنزاف طاقتك: بعيداًعن خلق مشاكل في حياتك الشخصية، فإنّ العمل الجاد والمرهق قد يؤثر أيضاً على حياتك المهنية. أنت لا تبذل قصارى جهدك

أبداً عندما تكون مرهقاً وسريع الغضب، وبالتاليلن يبدو الأمر جيداً بنظر مديرك في العمل.

_ تقليل التوتر:الشخص الذي لا يحققتوازناًبين العمل وحياته الشخصيّة قد ينتهي به الأمر إلى توليد ضغط إضافي في حياته. فالإجهاد الدائم غالباً ما يتسبّب

في آثار جانبية قد تؤدي إلى مشاكل صحية وحزن وكآبة.

_ تحقيق أهدافك الشخصية والمهنية:في حين أن النجاح مرتبط بزيادة صعوبة العمل لدى البعض،ولكن هذا ليس هو الحال دائماً. ففي الواقع، قد يعني عدم

منح نفسك استراحة في الواقع انخفاض جودة عملك.

كيف يمكننكتحقيق توازن أفضل بين العمل وحياتكالشخصية؟

تتمثلالخطوة الأولى لتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية هي التفكير في المتطلبات الحالية لحياتك المهنية والشخصية، وبعد ذلك ستتمكن من

وضع بعض القواعد لنفسك، والتي تسمح لك بتحقيق التوازن الصحيح بين كل منها.

خطوات تحقيق هذا التوازن:

_ خلق حدود واقعية بين عناصر العمل وغير المتعلقة بالعمل:سواءً كان ذلك من خلال منح نفسك يوم عمل بعدد ساعات محدّد (على سبيل المثال ثماني

ساعات)، كما أن هناك عدداً من الطرق للفصل بين عملك وحياتك الشخصية.

_ تحديد أولوياتك في حياتك العملية والشخصية:من تحديد أهداف قابلة للتحقيق إلى تنظيم مهامك، هناك العديد من الطرق الأساسية لضمان

تركيزك دائماً على الشيء الأكثر أهمية، سواءً كان ذلك في العمل أو في المنزل.

_ تخصيص بعض الوقت لذاتك:امنح نفسك استراحة للاسترخاء والاستمتاع مرة واحدة على الأقل يومياً.

_ تعلم أن تقول لا:ليس مطلوب منك بقول "نعم" لكل مهمة تُعرَض عليك، لكن عليك أن تبحثإذا كان لديك حقاً الوقت والطاقة من خلال تقييم عبء العمل

أولاً.

استفادة أصحاب العمل

لست وحدك من ستستفيد من التوازن الجيد بين العمل وحياتك الشخصية، حيث إنّ صاحب العمل أيضاً لديه مصلحة في كونك سعيداً، وسيسعى جاهداً

لتشجيعك على ذلك بأي طريقة ممكنة.

الأسباب التي تدفع صاحب العمل لذلك:

_ سلامة صحتك النفسية ستؤثر علىزيادة إنتاجية الشركة.

_ إذا غادر الموظف الشركة بسبب إرهاق العمل، فهناك تكاليف تترتب على صاحب العمل لدفعها.

_ تقديم مجموعة من خيارات العمل المرنة تعددطريقةرائعة لجذب أفضل المرشحين.

ذات علاقة

تم نسخ الرابط