رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

تعرف على أصل «زينة رمضان».. ابتكرها تميم بن أوس واعتمدها عمر بن الخطاب

أيام معدودة ويحل علينا شهر رمضان المبارك، وتعتبر الزينة من مظاهر الاحتفال بشهر رمضان المبارك، لذلك يحرص المسلمون فى الدول العربية على تزيين

الشوارع والميادين للاحتفال بالشهر الكريم، ولكنتختلف تصميمات الزينة من بلد لآخر ومن شارع لآخر حسب العادات والتقاليد والأفكار التى يبتكرها البعض عن

تصميم زينةرمضان والتى تارة تتكون من ألوان سادة أو تحتوى على العديد من الألوان مثل أقمشة الخيامية وتختلف أشكالها مابين المثلثات والمربعات وغيرها

من التصاميم المختلفة.

ومن خلال سلسلة "جت منين" والتى يقدمها موقع بصراحة كل يوم والتي نبحث فيها عن أصل العديد من العادات والطقوس الدينية والاجتماعية خلال الشهر

الكريم، نتحدث اليوم عن أصل الزينة ومن أول من علقها.

أصل حكاية زينة رمضان

ترجع أصل حكاية زينة رمضان، إلى أن الصحابي الجليل تميم بن أوس الدراي، أول من رسخ فكرة زينة رمضان، حيث أنار المساجد بقناديل يوضع فيها الزيت،

والتي كان يتم إضاءتها، كل ليلة جمعة باعتباره يومًا مقدسًا عند جميع المسلمين.

وكان الخليفة عمر بن الخطاب هو أول من بدأ فكرة الاحتفال بقدوم شهر رمضان، عندما قام بتزيين المساجد وإنارتها من اليوم الأول لرمضان حتى يتمكن

المسلمون من إقامة صلاة التراويح وإحياء شعائرهم الدينية، ويرجع الاحتفال بشهر رمضان في القرن الرابع وأوائل الخامس الهجري، وهي فترة تأسيس الدولة

الطولونية.

ومن هنا أصبحت زينة رمضان من العادات والطقوس الرمضانية في الشوارع المصرية والدول العربية، حيث بدأت فكرة الزينة في الشوارع في عهد الدولة

الطولونية، حيث أمر خلفاؤها بتزيين الشوارع بالقناديل إلى جانب المساجد احتفالًا بقدوم شهر رمضان واستمرتالعصور التي تلت عهد الدولة الطولونية على

تلك العادةلكن الموضوع أخذ شكل أكبر وأشبه بالشكل الموجود في شوارع مصر حاليًا، وكان هذا في عهد الدولة الفاطمية التي انتشر فيها كثير من عادات

المصريين في الاحتفالات، الفوانيس وتزيينالشوارع وغيرها .

مراحل تطور الزينة

خلال عصر الدولة الفاطمية كان يقوم الناس برفع القناديل والفوانيس فوق المآذن ساعة الإفطار، ويتم إنزالها يوميًا عند ساعة الإمساك، ويتم تزيين الشوارع

بلافتات عليها شعارات الدولة واسم الحاكم مع إنارة المساجد.

ولكن تطورت زينة رمضان بمرور الزمان فكانت زينة رمضان زمان عبارة عن ورق قديم يتشارك الجميع في قصه صغارًا وكبارًا بطريقة معينة وربطهبخيوط

وربط أطراف هذه الخيوط بحوائط الشوارع.

واستمر تطور الزينة حتى وصلت إلى صور صغيرة على هيئة مثلثات تحمل صور شخصيات كرتونية، وعرائس مسلسلات رمضانية لقت نجاح كبير وتعتبر من

الشخصيات المحبوبة للأطفال، مثل بوجي وطمطم، بكار وعم شكشك، بالإضافة إلى شخصيات كرتونية حديثة .

تم نسخ الرابط