التوكسيك.. ازاي تحرس من العلاقة السامة بخطوات سهلة

"التوكسيك" مصطلح بات منتشرًا في الفترة الأخيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أصبح متداولًا في الاستخدام والإشارة إليه في العلاقات الغير مريحة.

وتوكسيك هي كلمة إنجليزية معناها سام، والشخص التوكسيكهو نوع من الأشخاص السيئين، وعادة ما يسبب الأذى لمن حوله أي أنه يبث السم لكل من

حوله، فالعلاقة السامة دائما ماتنتهي بالألم النفسي والشعور بالقلق والإكتئاب وفقدان الثقة بالنفستدريجياً ويحدث ذلك عندما تتعرض للإساءة العاطفية

أو الجسدية، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا في العلاقات التي لا يوجد فيها شيء مشترك بينكما".وفيما يلي نوضح بعض صفات هذا الشخص لتجنب التعامل معه:

مواصفات التوكسيكي:

_الشخص التوكسيك عادة ما تجتمع فيه أكثر من صفحة سيئة فعادة ما يكون شخص نرجسي لا يحب إلا نفسه.

_ويكون أيضًا شخص يسعى فيسبيل مصلحته الشخصية ويتلاعب بمن حوله في سعيه لتحقيق ذانه.

_نجد أيضا الأشخص السام دائما شكاء بكاء ويحاول يظهر دائما أنه المظلوم.

_الشخصية السامة دائما ما تلعب دور الضحية بالرغم من حقدهم على منحولهم بصورة مستمرة ويحاولون جذب الانتباه إليهم بالرغم من كونهم شخصيات سيئة.

_من صفات الشخص التوكسيك أيضًا أنه ينشر المشاعر السلبية ويحاول أن يفرض سيطرته على من حوله.

ازاي تتعامل مع التوكسيكي

لو كان الشخص ده من أفراد عائلتك، فاتخاذ قرارا بإنهاء العلاقة تماما سيكون صعبا، كما سيكون له عواقب كبيرة، وقد يكون مستحيلا في حالة أن الشخص السام

هو الأب أو الأم، ولذلك يوجد بعض الحلول الأخرى قبل قرار قطع العلاقات نهائيا.

هل يجعلك الأصدقاء تشعر بالسعادة أكثر من العائلة؟

هل تعلمأنعلاقات الأصدقاء هي أكثر العلاقات التي تجلب السعادة حيث وجدت دراسة نشرتها جريدة الجارديان الأمريكية بعنوان “هل يجعلك الأصدقاء تشعر

بالسعادة أكثر من العائلة؟”، تم إجراؤها على 300 ألف شخص، وكان نتيجة الاحصائية أن الأصدقاء يشعرون الفرد بالسعادة أكثر من العائلة، وربما يعود ذلك إلى

أن العلاقات الأسرية أشبه بالالتزام، ولكن الأصدقاء بمثابة عائلة نقوم نحن باختيارها بأنفسنا.

العلاقات الأسرية السامة أهونبكثيرمن الصداقات السامة

وبالرغم من أن الصداقة تجلب السعادة للإنسان أكثر من العلاقات الأسرية، لكنها يمكنها أن تجلب الشقاء أكثر على الانسان إذا كانت مرهقة، فهنا يصبح التأثير

السلبي للعلاقات الأسرية السامة أقل كثيرا من تأثير الصداقات السامة، ولذلك عليك التعامل معها على الفور، حتى لا تؤثر على صحتك النفسية والجسدية.

إذا أصبحت العلاقة بين أصدقائكسامة، فعليك وقتها إعادة النظر في العلاقة بأكملها، هل هذه العلاقة تستحق هذا الوقت والمجهود؟ فإذا كانت الإجابة بلا

فعليك قطعها على الفور.

أما إذا كانت الإجابة بنعم، فحاول إصلاح الوضع بينكما، ابتعدعن التواصلعلى مواقع التواصل الاجتماعي، واجعلالتواصل بينكما وجها لوجه، واعزلنفسك عن

جميع التعليقات السلبية، فمن الممكن ألاّ تتابعصفحات الأصدقاء التي قد تجدبها ما يزعجك، وركزفقط على الأشياء الإيجابية التي مازلتم أصدقاء بسببها.