«أهلي رفضوا شغلي».. القصة الكاملة لحنين بكالوريوس تجارة سابت دلع البنات وبتبيع أكل كوري في الشارع.. اعتمدت على نفسها وتحلم ببراند عالمي يحمل اسمها
فتاة لا يتعدى عمرها الـ22 عاما، ملامح وجهها تدل على حسن التربية والخلق، ترتدي ملابس بسيطة وتقف في أحد شوارع حي المعادي حاملة صندوق خشبي مكتوب عليه طعام كوري في شوارع مصر، حنين بكالوريوس تجارة فتاة عادية جدا لها طموح غير عادي قررت أن تخرج عن المألوف وتكسر حاجز الخوف من المجتمع كونها بنت تبيع طعام كوري للناس في الشارع.
ورصدت عدسة موقع “بصراحة الإخباري”الشابة حنين أثناء وقوفها لبيع الطعام الكوري والذي أكدت أنها إنه بعد تخرجها من الكلية حاولت العمل في أكثر من مكان ولكن كانت دائما تقابل صعوبات، واخر عمل لها كام في أحد الشركات ومن بعدها قررت أن يكون لها مشروعها الخاص ومن هنا بدأت فكرة عمل مشروع بيع الاكل الكوري في الشارع الذي بدأته منذ 4 شهور فقط وهي سعيدة جدا بالبداية رغم ما تقابله من بعض السخافات من تعليقات من يشاهدها في الشارع ، حنين تقول إن هناك مضايقات من بعض الأشخاص ولكنها لا تلتفت لما يقال لها وتنظر فقط لكلمات التشجيع.
حنين تقوم ببيع اكلات كورية بسيطة من خلال مشروعها الصغير وتؤكد أن فكرة الاكل الكوري جاءت لأنها تحاول الخروج عن المألوف وتقليد مشاريع الاكل الآخرى التي انتشرت في الشارع وتعتمد عل الاكل التقليدي، لذلك قررت أن تقدم لزبائنها اكلات كوري مصنوعة بخامات وجودة عالية في المنزل.
رغم قدرة أهل حنين على الاتفاق عليها إلا أنها اعتادت على الاعتماد على نفسها وهو جزء من شخصيتها التي تشكلت منذ الصغر،. وتقول إن والدها ووالدتها عارضا فكرة وقوفها في الشارع ورفضا رفضا تاما ولكن بعد إصرارها على أن تخرج بره حواجز الخوف من المجتمع وافق الأهل مع وضع شروط مثل عدم التأخير في الشارع وغيرها خوفا على حنين.