«ست ب ١٠٠ راجل».. القصة الكاملة لام يوسف من السيدات المكافحة فى محافظة السويس عندها مشروع غسيل سجاد وكوى ملابس: أمي ساعدتني وقالتلي لازم يكون عندك كيان وشغل خاص بيكي
"وراء كل امرأة عظيمة نفسها".. بهذه المقولة يمكن أن نلخص قصة كفاح أم عظيمة، لم تعرف اليأس والاستسلام قط، لم تكسرها قسوة الزمن، قهرت المستحيل بروحها المزهرة وقلبها الذي يحيا بالأمل، فبإرادة وعزيمة عاشت قوية وشامخة تناضل كالفرسان من أجل صغارها.
عاشت جميلة الروح أم يوسف حياتها تشق الصخر بكرامة وعزة، حاملة في قلبها قنديل الرضا؛ لتضيء به العتمة، باحثة عن ذاتها وكيانها بالعمل والكفاح، تشقى بصبر وعزيمة وروح مقبلة على الحياة، تحملت المسؤولية وتسلحت بالشجاعة والإرادة وقهرت المستحيل، وكانت خير معين لزوجها على أعباء الحياة.
فاهتدت ابنة محافظة السويس بعد رحلة كفاحها الطويلة في العديد من المهن الشاقة، وبدون أي إمكانيات مالية ومادية، معتمدة على يديها وقوة تحملها، أن تفتتح مشروع مغسلة سجاد وبطاطين من داخل محل صغير بمحافظة السويس، لتساند زوجها على المعيشة، وتوفر لطفليها حياة كريمة.
وقالت أم يوسف لموقع “بصراحة الإخباري” إنها كافحت فى الحياة منذ نعومة أظافرها حيث عملت في العديد من المهن؛ لتنفق على نفسها وتساند أسرتها على المعيشة، مضيفة أن كفاحها استمر حتى بعد أن تزوجت، فعملت كثيراً لتنفق على طفليهاولظروف ما اضطرت لترك عملها والبحث عن مجال آخر تجد ذاتها فيه، فاهتدت لافتتاح مغسلة سجاد وبطاطين بإحدى غرف منزلها؛ لتساند زوجها على المعيشة.