رمضان زمان يكسب.. الفرق بين رمضان زمان ودلوقتي

أيام قليلة تفصلنا عن اجمل شهور العام الذي يأتي بفرحة وبهجة لا يفسرها شيء سوى أنه يحيي في الذاكرة حنينا لذكريات و مواقف يصعب تكرارها.

للحياة المعاصرة ضريبتها على الفرد والمجتمع، وحتى العادات والشهور.

عادات وتقاليد مميزة

وما بين رمضان اليوم ورمضان الأمس الكثير من أوجه الشبه والاختلاف.. ورغم أن هذا الشهر بكل ما يحمله من عادات وتقاليد مميزة تجاهد لتبقى صامدة أمام طوفان التغيير الذي

تقوده التكنولوجيا فهناك من يتخوف من المستقبل الذي ينتظر هذه التقاليد والعادات الجميلة، لاسيما أن لهذا الشهر الكريم عادات وتقاليد كثيرة، منها ما استمر حتى الآن، ومنها ما

اندثر، لكنها ظلت حية في وجدان و ذاكرة من عاصروها.

المقارنة ظالمة بين رمضان زمان ودلوقتي

واذا ما حاولنا عقد مقارنة بين رمضان الامس ورمضان اليوم فإنها مقارنة ظالمة لكل ما هو مستحدث من عادات وتقاليد يحاول البعض الصاقها بشهر رمضان.

يكفي ىمضا زمان انه يذكر ويرادفه "العائلة " تكون من المواقف و الأحداث التي بقيت عالقة في الذاكرة لاستعدادات العائلة لاستقبال هذا الضيف العزيز.

سهرات ولقاءات وتجمعات تجهيز شرائط زينة رمضان والقانونية الذي كان يعد باقل الإمكانات لكنها كانت كافية لإدخال البهجة على كل أطفال العائلة.

بهجة شراء مستلزمات رمضان لم يكن ينافسها سوى بهجة شاء ملابس العيد.

ستعدادات اول صلاة تراويح، و التجهيز لأول سحور، وانتظار المسحراتي، والتسابق للاتفاق معه على ان ينادي كل شخص باسمه.