معتصمون الوفد يطلقون حملة لجمع التوقعات لإقالة يمامة من رئاسة الحزب
أكد مصادر داخل حزب الوفد، أن المعتصمين بالحزب الأن قاموا بإطلاق حملة لجمع التوقعات بهدف إقالة الدكتور عبد السند يمامة من رئاسة حزب الوفد.
وتجدر الإشارة الى أن المعتصمون بحزب الوفد قاموا برفعصورة الدكتور عبد السند يمامة من قائمة رؤساءحزب الوفد(لوحة الشرف).
ويواصلعدد كبير من قيادات حزب الوفد الاعتصام السلمي داخل مقر حزب الوفد الرئيسي بالدقي.
وجدير بالذكر تأكيد عبد السند يمامة رئيس حزب الوفدفي تصريحات خاصة لموقع «بصراحة» الإخباري، اليوم، إلى إنه تم اقتحام الحزب من قبل فيصل الجمال وياسر قورة وراضي شامخ، فجر اليوم، وتقدم الحزب ببلاغ رسمي للنيابة العامة لاتخاذ اللازم في هذه الواقعة.قائلا:”قاموا بكسر ابواب الحزب والدخول والعبث بمحتوياته.
وكشف رئيس حزب الوفد الهدف من الاقتحام، هو تأمر ضد الشرعية بالحزب والإزاحة وله اغراض سياسية.
فيمارفض فيصل الجمالأمين صندوقحزب الوفدالسابق، إتهامات رئيس حزب الوفد الدكتور عبد السند يمامة بشأن اقتحام الحزب.
وأضاف "الجمال" فى بيان له أنه لا يوجد وفدى يقتحم بيته، والاسباب التى دفعتنا للإعتصام هي أنجميع القرارات التى اتخذها رئيس الحزب منذ تولية المنصب يشوبها القصور وتعددت القرارات العكسية خلال عام من الفشل والتردي وإهدار تراث الوفد، فشهدنا تراجع رئيس الحزب في قراراته الخاطئة عدة م مرات في مشهد عبثي خطيريفقد الحزب العريق قوته.
واكد أيضا أننا وجدنا أنفسنا أمام قيادة اعتادت على إصدار القرارات العشوائية تحت ضغط وتوجية أشخاص لا يملكون الخبرة السياسية الكافية لإدارة الحزب بل تقوهم الأهواء والمصالح الشخصية.
ولفت الجمال ايضا الى أن رئيس الحزب اطاحة متعمدا بكل ماوعد به خلال حملتة الإنتخابية ، من إعادة أموال الحزب المسلوبة وغفل عن استكمال ما أسماء في وقت سابق معركتي الانتخابية ضد الفساد رافعا شعار استرداد أموال الوفد ولكل كل هذه الوعود قد تلاشت منذ اليوم الأول لتولية مسؤلية قيادة الحزب.
كما أكد إن من أهم مايثير غضب الوفديين هو موقف عبد السند يمامة من قضية أساسية وهى (أموال الوفد لدى الغير) لأن ماتبناه رئيس الحزب خلال حملته الانتخابية أنه سيكون أميناً ومسترداً لحقوق الحزب المالية،وأنه لن يسمح بالتنازل عن مليماً واحداً منها،إلا مابدر منه غير ذلك،إذ أجرى تنازلات عن حقوق الحزب المالية والتي كانت محمية جنائياً، مما أهدر أموالاً عامة مملوكة للحزب، فقام وبتصرف منفرد منه ودون الرجوع إلى مؤسسات الحزب، بتسليم الشيكات للمدينين مما ألحق خسارة مالية كبيرة للحزب دون سبب مقبول أو معقول!!وقام بالتنازل عن أموال الحزب في الوقت الذي نواجه فيه أزمة توفير المرتبات للعاملين بالصحيفة!!.
هيبيع الحزب وفك الودائع
واضاف ايضا أن الغريب أن عبدالسند قد وجد ضالته للخروج من أزمته المالية في فك ودائع الحزب التي لم يبذل جهداً في تكوينها، بل أنه قام بـ (بحث ودراسة بيع المقر الرئيسي للحزب) المقر الذي يمثل للوفديين قيمة تاريخية كبيرة حيث كان شاهداً على المواقف الوطنية للوفد خلال المواقف الصعبة للوطن،وفكرة بيع المقر الرئيسي لم يجرؤ أيا من سابقيه على مجرد التفكير فيها لعلمهم بخطورتها وتأثيرها السلبي على الوفديين.
بيع المناصب مقابل الفلوس
وأضافإن الثقة التي منحها الوفديون لعبد السند يمامة فانتخبوه نتيجة وعوده خلال حملته الانتخابية هي ثقة قد اهتزت بل وباتت مفقودة، بعد أن استنفذ كل الفرص عقب قيامه بالبدء في تغيير هوية الحزب وتركيبته ولجانه وجمعيته العمومية بقرارات منفردة وباطلة ..وهذا يجعلنا نٌذكر أنفسنا بضرورة مواجهة هذا الانهيار السياسي الذي لم يسبق له مثيل في حزب الوفد، ومواجهة مُخطط الاستيلاء على هذا الكيان العظيم، واستبدال رجاله باتباع عبد السند يمامة، فالوفد أكبر من عبد السند ومن يديرون له عمليات بيع المناصب.
واوضح أن التسجيلات المسربة الأخيرةكشفت أن رجال رئيس الحزب وأذرعته ومعاونيه يساومون الوفديين على المقاعد والمناصب بمقابل مادي!!