85 ألف كشف.. ماذا قدم التأمين الصحي الشامل ببورسعيد في 30 يوما؟
كشفت الهيئة العامة للرعاية الصحية، أداة الدولة الرئيسية لتقديم الخدمات الصحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد، عن تردد 85ألف و729 منتفع على العيادات في مختلف التخصصات الطبية بالمراكز والوحدات الصحية التابعة للهيئة في بورسعيد، والبالغ عددها 33 مركز ووحدة صحة طب أسرة خلال شهر فبراير الماضي.
وقالت هيئة الرعاية الصحية في تقرير لها حول منظومة الخدمات الطبية والعلاجية التى تقدمها للمنتفعين من خلال مراكزها ووحداتها الصحية بمحافظة بورسعيد، إنالخدمات تقدم بأعلى معايير الجودة العالمية.
وأشارت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس الإدارة، مساعد وزير الصحة والسكان، أن إجمالي الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمترددين على المراكز والوحدات الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد خلال نفس الشهر بلغت 133.737 ألف خدمة وفق أحدث معايير الجودة العالمية، منها 59.694 ألف بعيادات طب الأسرة، 15.496 ألف بعيادات الأسنان، بالإضافة إلى 8246 خدمة بعيادات تنظيم الأسرة والباطنة والنساء والأطفال، و 5503 فحص طبي شامل، و 44.798 ألف خدمات المعمل وفحوصات طبية معملية وأشعة.
وأضافت الهيئة، أن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد تعزز من مفهوم طب الأسرة، بحيث أصبحت تغطي 80% من احتياجات الفرد الصحية وفق أحدث النظم الصحية العالمية، كما تعد بوابة الفرد الأولى للحصول على الرعاية الصحية المتكاملة وفق أحدث الإرشادات والبروتوكولات العلاجية المعتمدة، وكذلك المتابعة الطبية للأصحاء وإجراء الفحوصات الطبية الشاملة أولًا بأول للاكتشاف المبكر للأمراض وعلاجها سريعًا أو الوقاية من الإصابة بالأمراض وخاصة المزمنة منها.
اقرأ أيضًا:رئيس هيئة الرعاية الصحية يعرض بالبرلمان نتائج التغطية التأمينية الشاملة بمحافظات المرحلة الأولى
وقال الدكتور أحمد السبكي، أن التأمين الصحي الشامل مشروع قومي يستثمر في صحة المواطن المصري، لأن بدون مواطن ذو مستوى صحي مميز لن نستطيع بناء الوطن وصناعة مستقبله، وهيئة الرعاية الصحية أداة الدولة لتقديم الخدمة الصحية فى ثوب جديد يعتمد على معايير الجودة، مؤكدًا أنه يتم مراقبة أداء الخدمات الطبية والرعاية الصحية للمنتفعين بنظام التأمين الصحي الشامل في بورسعيد لحظة بلحظة، من خلال منظومة ممنهجة للتأكد من حصول المنتفعين داخل الوحدة والمركز ومستشفيات الإحالة على الخدمة شموليًا، وزيادة مدى رضائهم عن الخدمة، وبهدف ضمان الوصول لأعلى مستويات الجودة في تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية لهم، وفقًا للمعايير والمواصفات القياسية العالمية.