«بساعد بابا علشان قلبه بيوجعه».. القصة الكاملة للأسطى رضوى أصغر ميكانيكية بمصر: أنا بذاكر جنب بابا في الورشة والناس كانت بتخاف مني بسبب دايما بابا كان بيساعدني
قصة جديدة بطلتها طفلة تدعى رضوى ، تبلغ من العمر 10 سنوات، مقيمة في محافظة القاهرة ، وتعمل بجانب والدها في ورشة الميكانيكا، رغم تفوقها دراسيًا ورياضيًا، حيث أنها قررت أن تساعده وتعمل معه، حتى أصبحت أصغر ميكانيكية بمصر فهي في الصف الخامس الإبتدائي.
قصة كفاح أصغر ميكانيكية في مصر
وقالت الطفلة رضوى، إنها مُقيدة في الصف الخامس الابتدائي، وتُواظب على الذهاب إلى المدرسة لحضور دروسها، ولكن ذلك لم يمنعها من العمل مع والدها في ورشة الميكانيكا الخاصة به في محل عمله مؤكدة أنها تقوم بعمل واجباته بجانب والده في الورشة منذ مرضة وإجراءه عملية قلب مفتوح.
وأضافت أنها تعمل مع والدها في الورشة منذ نحو عامين تقريبًا، مشيرة إلى أن العمل في مجال الميكانيكا يُعد صعبًا، ولكنها هي التي طلبت من والدها أن تعمل معه حتى تساعده وتبقى بجانبه في مرضة.
وواصلت رضوى حديثها قائلة: كنت باجي أقعد مع بابا في الورشة، وحبيت الشغل لما كنت بشوفه بيشتغل، لحد ما قولتله إني عاوزة أشتغل معاه.. هي الشغلانة صعبة بس حلوة، ومش خايفة إنها تأثر على دراستي، لأني شاطرة في المدرسة، وبساعده في مصاريف أخواتي أنا عندي 4 أخواتي وأنا بساعد بابا علشان هو تعبان وقلبه بيوجعه.
وأوضحت أنها بسبب حُبها الشديد لـ والدها؛ أحبت العمل الذي يقوم به، وهو ما دفعها للعمل معه في ورشة الميكانيكا الخاصة به، مشيرة إلى أن والدها اعترض في بداية الأمر على عملها معه، لكنه في النهاية وافق على ذلك، قائلة: كان بيتحايل عليا عشان مشتغلش معاه ولحد دلوقتي.. بس أنا مرتاحة في الشغلانة، والشغل مش عيب ومافيش فرق بين الولد والبنت.