منصة Akarynet تتلقى عشرات الطلبات من الشركات الإماراتية لتصدير العقار الإماراتى للخارج 

أعلنت شركة عقاري نت ، عن تلقيها عشرات الطلبات من الشركات الإماراتية وذلك للإعلان عن مشروعاتها العقارية على منصتها العقارية Akarynet ، وذلك فى خطوة جديدة لها لتصدير العقار الإماراتى لمختلف دول العالم، وكوسيلة أخرى للتسويق الجيد لمختلف منتجاتها العقارية على المنصة الإلكترونية الخاصة بشركة عقار نت.

من جانبه قال طارق جعرور، رئيس شركة عقارى نت، أنه منذ من الإعلان عن تدشين المنصة الإلكترونية " Akarynet " لتصدير العقار، استقبلت الشركة طلبات عديدة من شركات مختلفة فى دول عربية، وجاءت فى المقدمة، شركات عقارية إماراتية، موضحا أن هذه الشركات تعلم جيدا مدى قدرة المنصات الإلكترونية المتخصصة فى العقار على الوصول لعملاء جدد فى مختلف دول العالم، موضحا أن منصة Akarynet تتميز بقدرتها على الوصول لأكبر عدد من العملاء فى وقت قياسى، فضلا عن التكنولوجيا التى تتميز بها تلك المنصة وقدرتها على إضفاء قيم عديدة للشركات وكسب عملاء جدد.

وأوضح رئيس شركة عقاري نت ، أن شركة عقاري نت هي شركة تكنولوجية تهدف لإدارة وتسويق العقار العربى بشكل كامل للخارج من خلال تكنولوجيا متطورة وحديثة، لافتا إلي أن المنصة تراقب بصورة جيدة ومستمرة كافة الإعلانات الخاصة بالشركات العقارية علي الموقع الإلكتروني ، لافتا إلى انه يتم التأكد توافر كافة الشروط على الشركة قبل عرض إعلانها على المنصة والمتمثلة في مدى التزام الشركة تجاه عملائها في المشروعات السابقة، وكذلك القوة المالية للشركة، وعدم وجود اي مشاكل على الشركة ، وذلك لتجنب حدوث اي عمليات نصب او استغلال للمنصة الالكترونية من قبل بعض الشركات وهو ما يعود بالسلب على العقار المصري .

وأشار إلى أن اختيار منصة عقارى نت الولايات المتحدة الأمريكية ، لتكون مقر إطلاق المنصة الإلكترونية الأولى لتصدير العقار ، يمنحها قوة كبيرة ومزايا عدة، ويجعل أسمها فى المقدمة، وهو سر إقبال عدد كبير من الشركات العقارية الإماراتية للإعلان عن مشروعاتها فى المنصة، كما أن القوة الشرائية الكبرى داخل أمريكا و الراغبة في الاستثمار داخل الشرق الأوسط والدول العربية ، فضلا عن الدور الكبير الذي تلعبه أمريكا في حال نجاح تلك المنظومة وقدرتها على تسويق العقار المصري لمختلف دول العالم ، باعتبار أن الجاليات العربية في الولايات المتحدة هي الأكبر على مستوى العالم في الوقت الحالي.