«النسخة النسائي من عبد الغفور البرعي».. القصة الكاملة لبائعة خردة بدار السلام: نزلت الشارع من 20 سنة وبشتغل علشان أساعد جوزي وأصرف على عيالي

هن شقائق الرجال أي نظائرهم وأمثالهم في الخلق والطباع، فكأنهن شُققن من الرجال، وبالفعل يقمن بما يقم به الرجال وأكثر فشاركنهم العمل والمنزل وتقلدن المناصب الرفيعة ووصلن لأعلى الدرجات فدجد منهن الوزيرة والطبية والمعلمة والمهندسة والبائعة وحدى بائعة الخردة؛ دعاء قصة كفاح تعمل في الخردة منذ بضعة شهور.

بائعة خردة في دار السلام

ورصدت عدسة موقع “بصراحة الإخباري” السيدة دعاء أثناء ممارسة عملها بائعة خردة بدار السلام برفقة زوجها وطفلها الصغير مؤكدة إنها تعمل من أجل مساعدة زوجها على ظروف الحياة القاسية وحتى تستطيع الحياة بشكل أفضل.

بائعة الخردة: زوجي بيساعدني وهو علمني المهنة

وقالت بائعة الخردة دعاء إنها اتجهت إلى العمل منذ شهور وأن زوجها قام بمساعدتها وتعليمها أصول المهنة وطريقة التعامل مع التجار وخاصة أن تلك المهنة تتسم بالصعوبة نظراً لحمل الحديد وطريقة التعامل مع بعض التجار.

بائعة الخردة: عملي لم يؤثر على دوري كربة منزل

وتابعت أنه بالرغم من عملها بائعة خردة إلا أن ذلك لم يؤثر على عملها كربة منزل ففورا الإنتهاء من عملها كبائعة خردة تذهب مسرعة إلى البيت من أجل تحضير الطعام إلى أطفالها الصغار لينتهي يومها بذلك.