«غنيت للجنود في حرب أكتوبر».. القصة الكاملة لعازف عود في محافظة الشرقية.. محمد ذيدان: غنيت للجنود في الحرب وكنت بعلمهم الموسيقى وبعمل قواعد اللغة العربية أناشيد وبعلمها للعساكر

مع بشائر النصر فى أول أيام معركة الشرف والفداء فى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.. كان الفن فى طليعة الصفوف الأولى خلف جنودنا فى المعركة وردد خلفه الشعب أغانى النصر ليصل صوته الهادر إلى سيناء لرفع الروح المعنوية لجنودنا على جبهات القتال فى أرض الفيروز.. كانت الألحان والكلمات سلاحا آخر فى معركة تحرير الأرض والثأر والكرامة ومن ضمن المبدعين الذين استغلوا صحوة الجنود للعودة للقتال مرة أخرى واسترداد الأراضي المصرية من يد العدو الجندي «محمد زيدان» بعدما مضي معظم وقته على الحدود ينشد في وجه العدوا.

والتقت عدسة موقع بصراحة الإخباري مع الحاج «محمد زيدان» شاهد عيان لما حدث في حرب أكتوبر منذ بداية الحرب وحتى وقتنا الحالي والذي استطاع أن ينشد أثناء الحرب، حيثانهمر سيل الأغانى الوطنية فى أيام 7 و8 أكتوبر مثلما انهمرت قذائف المدافع والطائرات والدبابات فوق رأس العدو الصهيونى وفشل فى منعها أو اختراقها أو إبطال مفعولها مثلما فشل فى رد الجيش المصرى عن انتصاره الساحق.

وقال زيدان في تصريحات لموقع بصراحة الإخباري أنه يعمل مدرس موسيقي والتحق بالجيش في فترة حرب أكتوبر وبالرغم من عمله كجندي إلا أنه كان ينشد على الحدود وسط الأعداء على أمل منه تحقيق النصر وتحرير الأراضي المصرية من قبضة العدو.

وأضاف زيدان أنه قبيل الحرب بوقتاً قليل كان جالساً على الحدود في وجه العدو الإسرائيلي وكان ينشد أغاني وطنية إلا أنا العدو الصهويني كان يقابل ذلك باستهزاء وسخرية منه وبعد وقت قليل قامت الحرب واستطاع الجنود الإسرائلين تحقيق الحلم واستيرداد الأراضي والدخول إلى سيناء.