ست بـ 100 راجل .. «مني» قصة كفاح في العمل والدراسة: أنا شغاله مدرسة الصبح وفي الورشة بالليل
منى تبلغ من العمر 25 عام، قررت تشتغل الشغل اللي بتحبهبرغم الانتقادات، التنمر وعدم حب بعض الناس لهذهالمهنة الذي يروها البعض،غير مناسبه لعمل أي سيده.
قالت مني، “الشغل فالورشة لا تعاني منه كما يري المشاهدون وشغلها فالورشة هواية وحب لهذهالمهنة برغم كل الأراء السلبية التي تواجهها مستمرة فيها وعندها اصرار للتعلم أكثر حتي توصل للتمكن، زي الرجال بالورشة، كما يوجد أعمال فن اخري لا يقوم أحد بها الا هي لتمكنها بها أكثر من العمال بالورشة”.
أوضحت، أن العمل بالورشة كان يأتي في المقام الأول، وقررت التحاقبالشغل فالمدرسة،لأنها تعمل بالورشة منذ 13 عام، ومضيفتا،أن مالك الورشة هو والدها وتعلمهاالصنعه، جاءعلي يده، والاستمرارفالعمل حباً فالمهنة وحباً فولدها.
أختتمت كلامها قائلة، أنها لا تخجل من مهنتها وتشجع أي بنت، بأنلا تتردد للعمل بالمهنة التي تريدها، حتي إذا واجهت الانتقادات،فالعمل لا يقلل منها، وأنهاتعمل في المهنة التي تريدها وستتقن العمل لأنها بتحبه.