هل تناور الصين بورقة دعم روسيا لعقد صفقات اقتصادية أوروبية؟
على الرغم من كون مخرجات الجلسة التي جمعت الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والمستشار الألماني، أولاف شولتس، قد لمست الملفات المعتادة والأكثر بروزًا على الساحة الدولية، وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية، فإن هناك تكهنات حول المزيد من الملفات التي تطرق إليها الاجتماع بين الجانبين.
الحرب الروسية
وقال عربي مرزوق، مُراسل "القاهرة الإخبارية"، من العاصمة الألمانية برلين، إن "بايدن وشولتس" دخلا في جلسة نقاش استمرت لمدة ساعة كاملة، بحثا خلالها المبادرة الصينية لإقرار السلام في ملف الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف أن المحللين القريبين من المستشارية الألمانية، أكدوا أن محور حديث الجلسة التي جمعت القائدين، تمثل في كيفية ممارسة الصين لنوع من الضغط على روسيا، بالإضافة إلى الحديث عن الضمانات الأمنية التي يمكن أن تحصل عليها أوكرانيا لإنهاء العملية العسكرية الروسية.
العملية العسكرية الروسية
وأشار إلى أن الجانبين، ناقشا مسألة إرسال الصين أسلحة نوعية لروسيا، مُؤكدًا أن المحللين يرون بكين غير جادة في إرسال أسلحة لموسكو، ولكنها تناور بهذا الكارت؛ من أجل الحصول على صفقات اقتصادية مع الاتحاد الأوروبي.