زوجة في دعوى طلاق: جوزي بيحط ميكب وبيلبس هدومي بالليل

بخطوات ثقيلة تمشي داخل محكمة الأسرة، والدموع تملئ عينيها تنتظر أمام قاعة المحكمة دورها في القضايا، ولم تمر سوى لحظات قليلة و أعلن الحاجب رقن الدعوى التي رفعتها أمام المحكمة.

اتجهت السيدة إلى باب القاعة تجر أزيال الخيبة، وما إن وقفت أمام القاضي حتى انهمرت في البكاء مرددة كلمات جوزي خاين.

هدء القاضي من روع السيدة، وبدأت السيدة في الحديث تعرفت على زوجي منذ خمس سنوات، وأغواني بكلماته المعسولة،وعندما تقدم للزواج مني وافقت عليه دون تردد، لانهيعمل مهندس وأنا صيدلاني فلايوجد شيء يعيق ارتباطنا.

ولم تستمر الخطوبة فترة طويلة، واتتممنا مراسم الزواج، وبعد مرور فترة بدأت ألاحظ أفعال غريبة لزوجي، فدائما ممسكا بالهاتف الخاص به ويرفض ان يترك من يده، وبدأ الشك يتسلل داخلي.

وتابعت السيدة عندما سألته عن السبب رفض أن يجيب، مما زاد من شكوكي ناحيته وبدأت أراقبه حتى جاء اليوم الذي شاهدة فيه ما جعلني مذهولة وغير مصدقه ما رأته عيناي، ودخل زوجي إلى غرفة نومي ليلا ليتأكد أني نائمة ، وبعد ذلك شاهدته يفتح الدولاب الخاص ، ويرتدي بعض الهدوم الخاصة بي ويضع المكياج على وجهه.

وبدأت أراقبه ورأيته يتحدث فيديو مع إحدى السيدات وعند الصباح، استيقظت وشاهدته يحمل شنطة سوداء وعندما أصريت أن أرى ما بداخلها وجدت بها قميص نوم خاص بي، وعندما طلبت منه الطلاق رفضن لذلك تقدمت بدعوى ضده لاتخلص من الحياة معه .