خبير علاقات دولية: زيارة رئيس الوزراء لقطر تفتح آفاق استثمارية جديدة داخل السوق المصري

أكد الدكتور أحمد السيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بالأهرام، أن زيارة رئيس الوزراء اليوم لدولة قطر، لها العديد من الدلالات الإيجابية، وتعطي مزيد من العلاقات وتقرب وجهات النظر بين الدولتين.

العلاقات الثنائية بين مصر وقطر قوية كبير للطرفين

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن العلاقات الثنائية بين مصر وقطر تعتبر تلاقي يمثل إضافة قوية كبير للطرفين، كما أن الوفد المرافق لرئيس الوزراء يشير إلى فتح آفاق استثمارية جديدة قطريةجديدة في مصر مستقبلا.

وتابع: زيارة اليوم تعزز العلاقات الثنائية، وتساعد على التكاتف لمواجهة التحديات الراهنة، لذا التنسيق المصري القطري وتقليل التداعيات الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يعد السوق المصري أرض خصبة للعديد من الاستثمارات القطرية.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن زيارة مصر وقطر يجمعهما روابط تاريخية كبيرة، وهناك مشروعات جديدة واستثمارية سيتم فتحها داخل السوق المصري، حيث هيئة قناة السويس منطقة جذابة للاستثمار.

وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أن الاقتصاد هو الذي يقود السياسة، والمصلحة المشتركة تكمن في العمليات الاقتصادية، كما أن زيارة الوفد المصري تضمن خطتها الانفتاح على كافة الدول، وفتخ آفاق اقتصادية مع كافة الدول.

وعن زيارة وزير الخارجية سامح شكري لسوريا وتركيا، وأردف أحمد السيد، أن زلزال تركيا وسوريا غيرت خريطة العلاقات بين الدول، حيث مصر تقف دائما بجانب أشقائها في كافة الأزمات التي تتعرض، حيث تعد مصر من أوائل التي قامت بتقدم مساعدات إنسانية لدولتي سوريا وتركيا، وترك الخلافات جانبا.

عودة سوريا لجامعة الدول العربية وفتح آفاق للتعامل مع مصر

واختتم خبير العلاقات الدولية، حديثه قائلًا: «أن عودة سوريا لجامعة الدول العربية، وفتح آفاق للتعامل مع مصر، يساعد على تقوية العلاقات، بالإضافة إلى زيارة وزير الخارجية لتركيا، سيفتح صفحات جديدة بين الدولتين، كما أن هذه الزيارة لها العديد من المخرجات السياسية والاقتصادية والإنسانية، كما أن كل المؤشرات تشير إلى تقارب العلاقات المصرية التركية وسيتم ترتيب عليه لقاء مرتقب بين رئيس مصر ورئيس تركيا، خلال الفترة المقبلة، بناء على المؤشرات الحالية.