الهيئة الوطنية للصحافة: حقوق الصحفيين خطر أحمر
أكد المهندس عبد الصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أنه لا يمكن الاستغناء عن الصحافة الورقية، لافتاً إلي أنه تم تحويل بعض الاصدارات إلي نسخ إليكترونية بسبب انخفاض التوزيع، لكن سيتم الاحتفاظ ببعض الإصدارات ورقيا، قائلاً : " كافة حقوق الصحفيين خط احمر في ظل التطوير والتحول إلي النسخ الإليكترونية".
وأضاف الشوربجى، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن اسعار الورق ارتفعت ثلاث أضعاف بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، ما تسبب في زيادة الأعباء.
وأشار "الشوريجي" إلي أن حجم المرتبات يقدر بنحو 2.2 مليار جنيه للصحف القومية، بالإضافة إلى 3.2 مليار جنيه مصروفات للصحف القومية، في حين ما نحصل عليه من موازنة الدولة نحو 660 مليون جنيه، والباقى نعوضه من الإيرادات والإعلانات.
وأكد "الشوربجي" ان هناك توجه حاليا للتوسع في الاستثمارات، وإنشاء مشروع منطقة سكنية.
من جانبه أكد النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان، أهمية الدور الذى تقوم به الصحف الورقية، في التثقيف والتوعية، لافتاً إلى ضرورة استغلالها لتواصل دورها التثقيفي والتوعوي
وقال أبو العلا، الصحف القومية تمثل قوة ناعمة لمصر، مستشهدا بمجلة الكواكب، التي كان لها تأثير كبير على المستوى الداخلى والخارجى أيضا، متسائلا، هل لدينا استراتيجية للحفاظ على هذه الثروة القومية؟، مشيرا إلى أهمية استغلال هذه الثروة في استعادة القوة الناعمة لمصر.
وتساءل أبو العلا، عن حقوق الصحفيين العاملين في الصحف، في ظل إغلاق عدد المواقع الاليكترونية، قائلا، هل هناك حماية لهم بصورة.
وأيده محمد عبد العزيز، وكيل اللجنة، مؤكدا أن مدرسة الصحافة المصرية رائدة في الخارج والداخل، وتساءل عن مدى التأثير للصحافة المصرية كقوة ناعمة، مشيرا إلي ضرورة ضخ دماء شباب جديدة فى صفوف الصحفيين، لاسيما وأن العمل الميداني يحتاج إلى شباب.
وأشار وكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، إلى أهمية دور الصحف القومية للتوعية لثقافة حقوق الانسان
وانتقد النائب عبد النعيم حامد، عدم وجود دور للصحافة في التوعية بشأن قضية توافر السلع الاستراتيجية، وغيرها من القضايا.
وقال النائب أحمد خيرالله، أننا أمام تحدى كبير وهو اننا أمام جيل لايعرف قيمة الصحف مثل الأهرام، مشيرا إلى أهمية وجود ورش عمل للتوعية ومناقشة تلك الأزمة، ووضع خطة للتوعية.
وأكدت النائبة أمل سلامة، على ضرورة تكثيف دور الصحف القومية وإصداراتها في الخارج، في نشر الوعى.