بعد زلزال تركيا وسوريا.. عضو تنسيقية شباب الاحزاب يوضح حقيقة التأثير على المباني
أوضح أحمد الباز، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب مصر أكتوبر، أن الزلازل التي حدثت في تركيا وسوريا أمر لابد وأن يأخذ في معايير البناء، لافتا إلى المستجدات والتطورات الجديدة التي يشهدها قطاع التشييد والبناء المصري وخاصة في ظل الطفرة الإنشائية التي تشهدها البلاد.
خطة التنمية المستدامة 2030
وأضاف «الباز»، أنه كان يتم الاستعانة بأكواد بناء للزلزال غير مصرية فيما يتعلق بالمباني الضخمة والمرتفعة، مشيراً إلى أن دول العالم بالفعل تتجه إلى العمل بخطة التنمية المستدامة 2030 وذلك في العديد من الجوانب على رأسها مدن ومجتمعات محلية مستدامة والعمل اللائق ونمو الاقتصاد والطاقات المتجددة وبأسعار مقبولة فضلاً عن البنية التحتية ونسبة المساحات الخضراء.
تصميم واشتراطات ولوائح نظم المباني
وتابع عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: «جميع الأكواد والاشتراطات واللوائح العالمية كافة لا تستطيع بناء مبان مقاومة تمامًا لحدوث الزلازل، ولكنها تستطيع بالقطع تقليل كثير من الأضرار والخسائر البشرية، وهذا هو الهدف الأساسي للتصميم واشتراطات ولوائح نظم المباني، وعلى رأسها كود البناء المصري».
وأكد، على أن هناك التزاما بتطبيق كود الزلازل وأي عمارة تزيد على ٦ أدوار، مضيفاً أنه يتم عمل "كور" حول المصعد وزيادة الحديد وزيادة طول وعرض الأعمدة بما يقلل من تأثرها بالزلازل والرياح.
وأشار «الباز»، إلى أن حزب مصر أكتوبر لديه العديد من الرؤى والخطط التي سيعرضها في الحوار الوطني من أجل تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي».