«دا لبس العمد وكبرات البلدة»... القصة الكاملة لأقدم ترزى جلباب بلدى في محاظة المنيا.. بشتغل بقالي 25 سنة والمهنة عمرها ماهتنقرض فالجلباب البلدى لا يزال يفرض نفسه في السوق
تفصيل الجلباب البلدى من المهن التى تحتاج إلى قدر كبير من الحرفية والإتقان، حيث تعتمد مهنة ترزى الجلباب البلدى على عدة مراحل يدوية فضلا عن تعرض المهنة لعزوف الشباب عن التفصيل وتفضيل شراء الجاهز.
قصة أكبر ترزي في محافظة المنيا
ورصدت عدسة موقع بصراحة الإخباري الحج إسماعيل أقدمترزى جلباب بلدى بمحافظة المنيا قائلاً أنها يمارستلك المهنة منذ 25 سنة ويأخذ تفصيل الجلباب مدة شهر لأنه شغل يدوي يحتاج إلى المزيد من الوقت.
وأضاف العم إسماعيلأنه يحب مهنته جدا لأنها مهنة أنبياء وقديما قال لهم شيوخ المهنة أن من طرائف هذه المهنة أنها تنتهى بنهايتين يا نضارة يا عمارة والكبار نصحوهم بإتقان مهنة ترزى الجلباب حتى يكرمهم الله لأنه كما قلنا مهنة أنبياء.
خياطة الجلباب البلدى
وأوضح أن خياطة الجلباب البلدى تستغرق وقتا طويلا فالوقت أكبر عائق أمامه، وأن التطورات العصرية التى استجدت على مهنة ترزى الجلباب البلدى تسببت فى طول مراحل الجلباب مثل مراحل الكفافة والسرفلة الرفة والجلباب المكلف والجلباب الغير مكلف وغيرها حيث أن الزبون يستلم الجلباب مكوى حتى ولو كان مجرد صديرى بعكس الماضى حيث أن الجلباب كان لا يمر سوى بمرحلة واحدة وهى خياطة الجلباب على الماكينة.