عائلة الرئيس السادات عن بيع جواز سفره في مزاد علني: «اسألوا جمال الباسبور وصل هناك إزاي»

علقت رقية السادات الابنة الكبرى للرئيس الراحل محمد أنور السادات، على الأخبار المتداولة عن بيع جواز السفر الدبلوماسي لوالدها في أحد المزادات العالمية، قائلة إنها لن تقبل بيع تاريخ والدها وقيمته التي يقدرها جموع الشعب المصري بهذا الشكل دون التحرك لوقف ما وصفته بـ «المهزلة».

وأوضحت السادات، في تصريحات خاصة لموقع بصراحة الإخباري، أنها فوضت شقيقه جمال السادات للتصرف في واقعة بيع جواز السفر الدبلوماسي للرئيس، مشيرة إلى أنها لا تعرف أي شيء عن الممتلكات الشخصية لوالدها منذ وفاته.

ولفتت السادات، إلى أن ممتلكات الرئيس الراحل آلت إلى نجل جمال السادات بعد وفاة السيدة جيهان السادات في يوليو 2021 وليست لديها معلومات عن كيفية تواجد هذه الممتلكات في أمريكا وعرضها بالمزادات للبيع، موضحة أنها تربطها ذكريات كثيرة بوالدها الراحل باعتبارها نجلته الكبرى ولن تقبل أبدا ببيع ذكرياتها وتاريخ عائلتها بهذا الشكل.

صالة مزادات أميركية

فاجأت صالة مزادات أميركية تدعى "هيريتج" روادها بعرض جواز السفر الدبلوماسي للرئيسالراحل أنور السادات، للبيع في مزاد علني.

جواز السفر مصنف دبلوماسيًّا

وبحسب بيانات صالة المزادات، فإن جواز السفر مصنف دبلوماسيًّا ويحمل رقم 1 وصدر في 19 مارس في 1974، وظل ساري المفعول حتى 18 مارس 1981.

وأوضحت أن جواز سفر السادات، تضمن رحلته إلى الولايات المتحدة عام 1978، حيث التقى بالرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، ووقع اتفاقية كامب ديفيد مع رئيس وزراء إسرائيل مؤكدة أن الجواز به تآكل طفيف من كثرة الاستخدام.

وتكون جواز سفر السادات من 48 صفحة، ومطبوع باللغتين العربية والفرنسية، فيما قالت صالة المزادات أنه تم بيعه بقيمة كبيرة وصلت إلى 47 ألف دولار.