النائبة ميرال الهريدي: نعمل لدعم وتوفير فرص عمل للشاب الإسمعلاوي
قامت النائبة ميرال الهريدى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، ورئيس لجنة التعليم بالحزب، بزيارة محافظة الإسماعيلية، لمتابعة بعض من المشكلات، ومن أجل تنفيذ وإنشاء مركز الأمل، الذى يتبناه حزب حماة الوطن فى عدد من المحافظات.
النائبة ميرال الهريدي: نعمل لدعم وتوفير فرص عمل للشاب الإسمعلاوي
وشهدت بعض المحافظات افتتاح مراكز الأمل بها، بالتنسيق مع المحافظين، ومع وزارة التضامن الاجتماعى، وفقًا لبروتوكول تعاون بين الوزارة وحزب حماة الوطن، ويغطي هذا البروتوكول عددًا من الأنشطة المتميزة للمواطن والأسر بالمحافظات، وتشمل هذه الأنشطة:
١- طاقات الوطن المنتجة، والخاصة بأمانة المرأة.
٢- فصول محو الأمية وتعليم الكبار،والخاصة بأمانة التعليم.
٣- فصول التخاطب والتوجيه والتوعية الأسرية، وتركيب الأطراف الصناعية الخاصة بأمانة التضامن.
وقالت النائبة ميرال الهريدى، إن مركز فايد بمحافظة الإسماعيلية سيكون باكورة مراكز الأمل فى المحافظة ومنطقة القناة.
وبدأت زيارة النائبة إلى المحافظة بلقاء أحمد عصام، نائب محافظ الإسماعيلية، لعرض فكرة مراكز الأمل التى تم تطبيقها فى عدد من المحافظات، ومناقشة بعض المشكلات التى تهم المواطن الإسمعلاوي.
واستهلت النائبة ميرال الهريدى جولتها بزيارة مديرية التضامن، وعقدت اجتماعًا مع مها الحفناوى، وكيل وزارة التضامن بالإسماعيلية، لمناقشة فكرة مراكز الأمل وأنشطتها فى إطار البروتوكول الموقع.
ثم قامت بزيارة مركز فايد برفقة الوفد المرافق لها، حيث كان فى استقبالها المهندس سامى عبيد، رئيس قطاع الدائرة الثالثة ومساعد أمين الحزب بالمركز، ومحمد غنام أمين الحزب، حيث شملت الجولة زيارة أحد مراكز تنمية المجتمع التابعة لمديرية التضامن، ومن ثم قامت بزيارة مركز شباب فايد والذى يعانى من العديد من المشكلات، وطالبت بعمل ملف خاص حول مشكلات مراكز الشباب.
وقد رافق النائبة ميرال الهريدى في جولاتها مجدى زايد أمين حزب حماة الوطن بالإسماعيلية، والمستشار عمر حمزة، مستشار وزيرة التضامن، والنائب جلال مازن، مسئول قطاع القناة، وكمال حمودة أمين التنظيم بالإسماعيلية، ومحمود شحات، مساعد الأمين للتنظيم، وسامى عبيد، أمين عام الدائرة الثالثة، ومحمد غنام وآخرون من أعضاء هيئة مكتب أمانة حزب حماة الوطن بالإسماعيلية.
وناقشت النائبة ميرال الهريدي، العديد من المشكلات منها مشكلة الأمية والتسرب من التعليم والتعليم العام والفني على وجه الخصوص، فضلاً عن إيجاد وخلق فرص عمل للشباب، والتحول من فكرة الشاب المعتمد على الدولة إلى الشاب الذي لديه رؤية وإستراتيجية وإمكانية قراءة وتحليل احتياجات سوق العمل ومن هذا المنطلق يستطيع اختيار تخصصه وتوجهه ومشروعه، خاصة وإن الحزب يهتم في المقام الأول بمعاونة القيادة السياسية في حل المشاكل التي تواجه الدولة المصرية سواء كانت اقتصادية أو مجتمعية أو تعليمية، والتأكيد على تصحيح مسار الشخصية المصرية وإحياء الهوية والانتماء وتحقيق مبادئ التنمية المستدامة، وذلك يتطلب إستراتيجية محددة المدة والملامح والأهداف، بالإضافة إلى أهمية التوعية والتدريب والتثقيف الدائم والمستمر.