من عمرو أديب إلى محمد رمضان: المفروض تتحمل المسؤولية وتسأل على الولد المصاب
انتقد الإعلامي عمرو أديب، الفنان محمد رمضان على خلفية ذكر اسمه على صفحته الشخصية على "فيس بوك"، واتهامه بالهجوم عليه في حلقة أمس ببرنامج "الحكاية"، بسبب إصابة الفنان الشاب يوسف عمر، أثناء تصويره إعلان مع محمد رمضان قبل أيام.
ووجه عمرو أديب رسالة مطولة للفنان محمد رمضان، فى حلقة اليوم من برنامج "الحكاية"، قائلا: "يا عم هو عمرو أديب قال إيه إمبارح.. عايز أقول لرمضان حاجة عندما تكون فنان كبير يجب أن يكون عندك مسئولية اجتماعية، وأنت بتشتغل فى مكان حصل فيه مشكلة كبيرة يبقى تروح للشاب اللي اتصاب وتسأل عليه وتقوله هوديك المستشفى وأعالجك".
وتابع عمرو أديب: "وأنت قائم النهاردة دماغك كلها فى نفسك إنك بتشير صورة، وتقول أنا اتعورت.. أنت 1000 من يعالجك ويقف جنبك، إنما الغلبان اللي اتعور ماحدش هيسأل عليه"، مردفا: "أنا عايزك تفكر فى حاجة، أنت مش مستغرب يا محمد أنك فى 3 أيام فيه إصابتين وده يخليك تفكر شوية فى التأمين بتاع شغلك إن فيه مشكلة.. طبعا يضايقنى إنك اتحرقت ومش عايزك تزعل إننا اهتمينا بالعيل الصغير وما اهتمناش بيك، لأن الدنيا كلها بتهتم بيه.. نازل من طائرة وراكب الطائرة".
اقرأ أيضا: بوست محمد رمضان عن عمرو أديب.. عتاب محبة أم هجوم مقصود
وأكمل: "أنا ما عنديش مشكلة معاك ولا إن أهاجمك والأوهام دى مش موجودة.. ولكن السؤال هى الناس دى متأمن عليها؟.. الشاب ده لو كانت رجله طارت متأمن عليه؟.. هل أنت يا محمد متأمن عليك وأنت بتعمل المسلسل؟.. ده أهم من إن إعلام بلدك مش مهتم بيك زي ما أنت بتقول.. يا محمد ما حدش عملك إلا إعلام بلدك.. وماحدش بيتجاهلك ولكن فيه شاب متعور وأمه قلقانة عليه، ونمبر وان الكبير المفروض يتعامل كبير".
وأردف عمرو أديب، أن أغلب المواقع الإخبارية الكبرى التى نقلت عن الفنان محمد رمضان التصريحات التى قام بنشرها على مواقع التواصل لم تتحرَ الدقة، متابعا، "واضح أن مش محمد رمضان بس اللى مشفش الحلقة، وأن معظم المواقع الإخبارية لم تكلف نفسها تشوف إحنا قولنا إيه إمبارح عن الموضوع ده، وبقت بتستسهل، وطالما محمد رمضان نزل بوست يبقى هو ده الحقيقة دون النظر إلى ما قاله عمرو أديب".
اقرأ أيضا: لبنى ونس تهاجم محمد رمضان بعد إصابة ابنها بحروق في تصوير إعلان جديد
وتابع الإعلامى عمرو أديب، "تعلمنا فى الصحافة أن هناك شيئا يُسمى من الجدير بالذكر، مثلا، أن عمرو أديب قال كذا....".