مصطفى بكري: مصر تتعرض لحرب نظامية واقتصادية بخلاف الشائعات ومنصات السوشيال ميديا.. فيديو

قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه كمواطن مصري يشعر بما تمر به الدولة، لافتا إلى أن الشعب المصري بكتلته الكبيرة يظل متمسكا بالأرض والتراب لآخر لحظة وهي عادة المواطن المصري في الأزمات.

الجيش حمى البلد من السقوط والانهيار وتقسيم مصر وانتشار الفوضى

أضاف بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن لولا القوات المسلحة في 25 يناير والتآمر على الشرطة لم يكن هناك وطن، مشددا على أن الجيش حمى البلد من السقوط والانهيار وتقسيم مصر وانتشار الفوضى، ولولا جيش مصر العظيم والتضحيات الجسيمة التي قدمها رجال القوات المسلحة لانهارت الدولة المصرية.

وأوضح أن مصر تتعرض لحرب ممنهجة خلاف ما يدور حول الأزمات الحالية، قائلا: «أنا كمواطن مصري مش قلقان على الدولة، علشان في جيش مصري قوي، ولا يمكن تقسيم البلد، والقوات المسلحة هي عمود الخيمة للبلد وقادرة على حماية الدولة وتوفير كل ما يلزم للمواطن والاستقرار للبلد بجانب قوات الشرطة».

وأشار إلى أن القوات المسلحة عندما أسندت لها المسئولية كانت على قدر المسئولية، موضحا أن الدولة تخوض معركة التنمية وبناء الدولة بعد غياب أمور كثيرة عنها طوال عشرات السنوات، قائلا: «عندما يتم الكشف عن أسرار ما جرى سيذهل الناس».

وأكد أن ما تفعله الدولة المصرية الآن هو إعادة بناء المؤسسات وبناء مصر، لافتا إلى أن هناك أزمة لكن لابد من النظر لما يحاك بالدولة، قائلا: «علشان منرجعش نندم تاني، هناك نهضة شاملة تحدث في مصر ، مش الكلام بس إن الموضوع طرق وكباري وبس، الجيش المصري تحمل تكلفة 50% للوصول لحياة كريمة ومن أموال القوات المسلحة، وقدم الكثير، بوجود 340 شركة وإسناد لهم العمل والنظر إلى سيناء ومشكلاتها، مش لازم الناس تستهتر بما يجري في سيناء والقضاء على الإرهاب وعودة الأمن لها وللمواطن السيناوي بفضل الجيش والشرطة، مصر النهاردة صفر إرهاب».

وشدد على أن الجيش استطاع القضاء على الإرهاب في سيناء، والدخول في عمليات التنمية، والحد من التعديات على الأراضي، وتوفير مصادر المياه ومعالجة الصرف الصحي والزراعي، موضحا أن القوات المسلحة لا تربح من ذلك بل تقدم من أجل بناء دولة قوية ومواجهة التحديات وعبور الأزمات.

ولفت إلى أن القوات المسلحة تستهدف زيادة الأرض الزراعية لـ 12 مليون فدان، مؤكدا أن مصر تتعرض لحرب نظامية واقتصادية الآن بخلاف بث الشائعات وحرب التجار ومنصات السوشيال ميديا واللجان الإلكترونية لتصدير المشكلات للمصريين لتخريب البلد خلاف حرب أكتوبر وكان معروفا عدو مصر وواضح لكن الآن الأعداء كثيرون سواء في الداخل أو الخارج، قائلا: «المهام التي أنجزها الجيش لم يكن ممكنا أن ينجزها القطاع الخاص».